انتصارات الجيش السوري في الميدان تفرض واقعاً جديداً لدى الغرب

لا شكّ في أنّ التقدّم الميداني الذي يحرزه الجيش العربي السوري في حلب وريفها، وفي الجنوب السوري ـ درعا، يفرض واقعاً جديداً على الغرب أن يتكيّف معه.

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية مقالاً تطرّقت فيه إلى اتفاق المجموعة الدولية لدعم سورية في شأن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن هذا ممكن فقط بعد سيطرة دمشق على الحدود مع تركيا والأردن. وقالت الصحيفة إنّ الولايات المتحدة توجّهت بنداء إلى روسيا طالبة الوقف الفوري لإطلاق النار في سورية، وذلك مباشرة بعدما بدأت القوات السورية تتقدم باتجاه الشمال والجنوب. فقد أعلن الناطق الرسمي بِاسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أن طلب وقف إطلاق النار فوراً والجلوس إلى طاولة الحوار وضمان وصول المساعدات الإنسانية، أمور يتضمنها قرار مجلس الأمن الدولي. إلا أنّ نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف ردّ على هذه التصريحات بأن موسكو مستعدّة لمناقشة وقف إطلاق النار. ولكن ليس بالإمكان الوقف الفوري للعمليات الحربية في سورية لأسباب موضوعية.

إلى ذلك، رأى الخبير العسكري الألماني الجنرال هارالد كوجات، أن العملية العسكرية الروسية ضدّ الإرهابيين في سورية أخرجت الأزمة في هذا البلد من الطريق المسدود. ونقل موقع «دويتشه فيله» الألماني عن كوجات، قوله، إن عملية المجموعة الجوية الروسية في سورية دفعت باتجاه البحث عن حلّ سياسي للنزاع هناك.

أما صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فاعتبرت أن فقدان قوات «المعارضة السورية» مدينة حلب السورية، سيعدّ بمثابة نهاية مبكرة للعبة الحرب التي تدور رحاها في البلاد منذ ستّ سنوات، إضافة إلى التبعات الإنسانية الكبيرة التي قد تخلّفها العمليات العسكرية في حلب في ظلّ أزمة إنسانية عاصفة. وأشارت الصحيفة إلى أنّه بعد يومين من الضربات الجوّية التي وصفتها قوات «المعارضة» بأنها كانت الأشد وطأة، نجحت القوات الحكومية يوم الأربعاء في قطع طريق الإمداد الرئيس لقوات «المعارضة» من الحدود التركية إلى جزء من مدينة حلب التي ما تزال تحت سيطرتهم.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: الغرب يتجاوب مع انتصارات قوات الأسد

تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى اتفاق المجموعة الدولية لدعم سورية في شأن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى ان هذا ممكن فقط بعد سيطرة دمشق على الحدود مع تركيا والأردن.

وجاء في المقال: توجهت الولايات المتحدة بنداء إلى روسيا طالبة الوقف الفوري لإطلاق النار في سورية، وذلك مباشرة بعدما بدأت القوات السورية تتقدم باتجاه الشمال والجنوب. فقد أعلن الناطق الرسمي بِاسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أن طلب وقف اطلاق النار فوراً والجلوس إلى طاولة الحوار وضمان وصول المساعدات الإنسانية، أمور يتضمنها قرار مجلس الأمن الدولي.

فردّ نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف على هذه التصريحات بأن موسكو مستعدة لمناقشة وقف اطلاق النار. ولكن ليس بالإمكان الوقف الفوري للعمليات الحربية في سورية لأسباب موضوعية.

من جانبه أعلن الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية لا تنوي تغيير استراتيجية العمليات العسكرية في سورية، على رغم «النصائح» و«التوصيات» المتعدّدة من جانب زملائنا في الغرب. وقال: أذكّر هؤلاء المستشارين، بصورة خاصة، بأن هدف عملياتنا العسكرية في سورية هو القضاء على الارهاب الذي يهدد بلدنا والعالم بصورة مباشرة. ويجب طبعاً، بحسب قوله، تسوية كافة المسائل السياسية من قبل السوريين أنفسهم وبدعم من الوسطاء الدوليين، لا في الخنادق، بل حول طاولة الحوار. المفاوضات في شأن التسوية السلمية وصلت إلى طريق مغلق. لذلك فإن الوقف الفوري للعمليات الحربية من جانب موسكو ودمشق، سيعني استسلام بشار الأسد.

وكما هو معلوم، لا تنوي موسكو التخلّي عن محاربة الارهابيين. كما ليس من مصلحة دمشق، من وجهة نظر عسكرية، وقف العمليات في الوقت الحاضر. قبل بضعة أشهر بدأت روسيا بدعم قوات الأسد جوّاً. ولكن هذا الدعم بدأ يعطي ثماره الآن، حين باشرت القوات السورية هجوماً استراتيجياً على أهداف محددة لوقف وصول الإمدادات إلى الإرهابيين الآتين من تركيا والأردن. في الشمال تحاصر القوات السورية مدينة حلب. وتريد دمشق من وراء هذا ملاحقة المجاهدين القادمين من المناطق الحدودية وربط الجيوب الكردية في حزام موحد على امتداد الحدود مع تركيا.

ويبدو أن رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو يحنّ إلى أيام الامبراطورية العثمانية عندما كانت مدينة حلب تابعة لها، حيث أعلن قبل ايام، أن بلاده تنوي الدفاع عن هذه المدينة السورية. وقال: نحن أي تركيا سندافع عن حلب البطلة! هذا المزاج الحربجي يشير إلى ان أنقرة تعد العدة لتغيير الأوضاع بالوسائل العسكرية، ومن المحتمل ان يكون الاتراك ينوون غزو سورية، وهذا ما يتحدث عنه بعض الساسة الأتراك منذ فترة.

السؤال الرئيس: ما مدى قوة تركيا على خوض مثل هذه الحرب؟ ان نشاط الأكراد داخل تركيا واستخدام القوات العسكرية في مواجهتهم، لَيصعّب على أنقرة الدخول في حرب واسعة النطاق داخل الأراضي السورية.

ولكن موسكو أخذت أسوأ السيناريوات في الحسبان، وقرّرت تنشيط قواتها في الدائرة العسكرية الجنوبية بالتدريب على نقل القوات من الدائرة العسكرية المركزية إلى الجنوب. ويشارك في هذه التدريبات أسطول البحر الأسود ومجموعة سفن بحر قزوين. كما أن القوات الروسية المرابطة في القاعدة الروسية في أرمينيا تقدمت باتجاه الحدود التركية وهذا بالمفهوم العسكري يسمى «استعراض القوة».

أما الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فيتذكر مسألة المساعدات الإنسانية عندما تصبّ في مصلحته فقط. فهم مثلاً يطلبون من موسكو وقفاً فورياً لإطلاق النار ويتهمونها بقصف مواقع مدنية في حلب، في حين أن هذا هو ما تقوم به طائرات الولايات المتحدة بالذات، حيث قصفت طائراتها المنطلقة من تركيا من طراز «10 ـ A» تسعة مواقع في حلب، من ضمنها مستشفيان، يوم 10 شباط الجاري.

ومع أن الطائرات الروسية لم تحلق في هذا اليوم فوق حلب، اتهم المتحدث الرسمي بِاسم البنتاغون ستيفن أورين الطائرات الروسية بقصف المستشفيين. وقد فنّدت وزارة الدفاع الروسية هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنّ وسائل الإعلام الغربية تعرض صوراً عن حلب التقطت قبل بدء القوات الجوية والفضائية الروسية قصف مواقع الإرهابيين في حلب وضواحيها.

«دويتشه فيله»: العملية الروسية أخرجت الأزمة السورية من الطريق المسدود

يرى الخبير العسكري الألماني الجنرال هارالد كوجات، أن العملية العسكرية الروسية ضدّ الإرهابيين في سورية أخرجت الأزمة في هذا البلد من الطريق المسدود.

ونقل موقع «دويتشه فيله» الألماني عن كوجات، قوله، إن عملية المجموعة الجوية الروسية في سورية دفعت باتجاه البحث عن حلّ سياسي للنزاع هناك.

وبحسب كوجات الذي كان يشغل منصبَي رئيس أركان حرب الجيش الألماني، ثم رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي الناتو ، فإن الأزمة السورية وصلت إلى الطريق المسدود في ظل غياب استراتيجية التسوية السلمية لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدم رغبتها في خوض عمليات عسكرية على نطاق واسع ضد الإرهابيين.

«إندبندنت»: احتمالات التوغل البرّي السعودي في سورية تزيد المخاوف من صراع بلا نهاية

نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية موضوعاً عن تطوّرات الملف السوري بعنوان «الحرب السورية: احتمالات التوغل السعودي تزيد المخاوف من صراع من دون نهاية».

الموضوع الذي أعدّه محرّر الشؤون السياسية كيم سينغوبتا يشير إلى تحذيرات وزير الخارجية الروسي من مخاطر حرب دائمة أو حرب عالمية إذا أرسلت دول الخليج قوات برّية.

ويقول سينغوبتا إن الخطوات المصيرية الأولى لإرسال قوات برّية بقيادة سعودية إلى الأراضي السورية قد تم اتخاذها، لكن ذلك يرفع من المخاوف من صراع دموي بلا نهاية في الإقليم بأسره.

ويضيف أن محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي ونجل الملك ووزير الدفاع ناقش خطط بلاده العسكرية لإرسال قوات برّية إلى سورية مع قمة حلف شمال الأطلسي الناتو في مقر الحلف في بروكسل حيث خرج بعد ذلك آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي ليصرّح بأن عدداً من الأمور المختلفة تم مناقشتها مع السعوديين في خصوص طبيعة مهمة القوات البرّية في سورية.

ويعرّج أيضاً على تصريحات كارتر التي أوضح فيها أن أولى المهام التي يمكن للقوات السعودية الاضطلاع بها، هي تدريب الجيش السوري والشرطة على العمل البرّي مع قوات مصاحبة. وأضاف: كما ناقشنا أيضاً إمكانية استخدام قوات خاصة، ورغم ذلك لا أريد أن أتحدّث عن ذلك الأن.

ويوضح سينغوبتا أن ذلك يأتي بعد عدّة أشهر من امتناع القوات الجوية لدول الخليج عن شنّ غارات في العراق وسورية وتركيزها على الجبهة الجنوبية في اليمن، حيث يحاربون الحوثيين المدعومين من إيران.

ويضيف الكاتب أن المملكة أعلنت أن هذه القوات بقيادتها ستشكل من تحالف من دول إسلامية منها البحرين والكويت والإمارات والأردن، مشيراً إلى تصريحات مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني والذي التقى بن سلمان في بروكسل قال بعد المقابلة: نحن نرحّب بالعرض، والسعوديون جادون في هذا الأمر ويقودون هذا التحالف.

«تايمز»: البغدادي يظهر مجدّداً في أحد مساجد الفلّوجة

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية موضوعاً تقول فيه إنّ صوَراً بثّتها قناة محلية عراقية مؤخّراً يظهر فيها أبو بكر البغدادي قائد تنظيم «داعش» يتكلّم إلى بعض الأطفال في مسابقة لحفظ القرآن.

وتضيف أن ظهور البغدادي الذي جرى في أحد مساجد الفلوجة يمثّل أول ظهور علنيّ له منذ 18 شهراً، حيث سلّم الجوائز للأطفال الفائزين في مسابقة أقامها التنظيم في حفظ القرآن وترتيله للأطفال.

وتوضح الصحيفة أن البغدادي الذي يعتبر أحد أكثر الأشخاص المطلوب القبض عليهم في العالم يقلّ ظهوره العلني لأسباب أمنية، فالظهور الأخير له كان في أيار 2014 عندما أدّى خطبة الجمعة وأمّ المصلّين في المسجد الكبير في مدينة الموصل شمال العراق.

وتشير الجريدة إلى أنّ أحد الأشخاص الذين ظهروا مع البغدادي هو في الغالب شبيهه بحسب مجموعة من المحلّلين الأمنيين وخبراء مكافحة الإرهاب، إذ ظهر شخص يشبه البغدادي كثيراً جالساً إلى يساره ويضع عمامة خضراء على رأسه بينما كان البغدادي يلقي خطابه. لكن الرجل نفسه ظهر بعد ذلك يوزّع الجوائز على الأطفال.

وتعتبر الصحيفة أنّ التنظيم قدّم عدداً من الأعمال الخيرية في سورية لتدعيم قاعدة المساندة الشعبية له، ومنها انطلق للسيطرة على مناطق واسعة فيها مثل مسابقات وأيّام لهو للأطفال بما في ذلك تقديم المثلجات المجانية لهم ومسابقات للأطفال في الأكل، وهي أمور ساعدت في بروز «داعش» شعبياً عن «جبهة النصرة» ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية.

وتؤكد «تايمز» أنّ «داعش» و«جبهة النصرة» يتبادلان العداء حالياً رغم أنهما يتشاركان في الفكر نفسه والمعتقدات نفسها.

وتشير الصحيفة إلى أن ظهور البغدادي ينفي ما تردّد من أقاويل في الأشهر الماضية حول قتله أو إصابته في إحدى الغارات الجوية.

«واشنطن بوست»: «المعارضة السورية» تخسر حلب وربما الحرب أيضاً

اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن فقدان قوات «المعارضة السورية» مدينة حلب السورية، سيعدّ بمثابة نهاية مبكرة للعبة الحرب التي تدور رحاها في البلاد منذ ستّ سنوات، إضافة إلى التبعات الإنسانية الكبيرة التي قد تخلّفها العمليات العسكرية في حلب في ظل أزمة إنسانية عاصفة.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته أخيراً لمراسلتها في بيروت، ليز سلاي، إلى أنّ «قوات المعارضة السورية» ناضلت لبقائها على قيد الحياة داخل مدينة حلب السورية الشمالية وحولها الخميس الماضي، بعدما ساعد هجوم مكثّف شنّته المقاتلات الروسية القوات الموالية للحكومة على قطع طريق الإمداد الحيوي، وأرسل موجة جديدة من اللاجئين الفارين باتجاه الحدود مع تركيا.

كان الهجوم الذي تدعمه روسيا ضدّ مواقع «المعارضة السورية» في حلب قد تزامن مع فشل محادثات السلام في جنيف، وساهم في تعزيز شكوك «المعارضة» بأن روسيا وحلفاءها في الحكومة السورية هم أكثر اهتماماً بتأمين النصر العسكري على «المتمرّدين» من التفاوض على تسوية سياسية.

وأفادت الصحيفة أنه بعد يومين من الضربات الجوّية التي وصفتها قوات «المعارضة» بأنها كانت الأشد وطأة، نجحت القوات الحكومية يوم الأربعاء في قطع طريق الإمداد الرئيس لقوات «المعارضة» من الحدود التركية إلى جزء من مدينة حلب التي ما تزال تحت سيطرتهم.

وفي اليوم التالي، سيطرت الحكومة على عدّة قرى أخرى في المناطق الريفية المحيطة بها ما أثار مخاوف بين السكان وقوات «المعارضة» من أن تقع المدينة تحت الحصار قريباً.

ووفقاً للتقرير، فإن فقدان حلب، كبرى المدن السورية والمركز الحضري الأهم، على الأقل جزئياً، والتي تخضع لسيطرة «المتمردين»، من شأنه أن يمثّل ضربة محتملة حاسمة لـ«الثورة السورية» التي اندلعت منذ خمس سنوات ضدّ الرئيس السوري بشار الأسد.

قوات «المعارضة» كانت قد سيطرت على جزء كبير من المدينة منذ عام 2012، ما دفع تقديرات الاستخبارات الأميركية أنها في نهاية المطاف قد تطيح بالحكومة في دمشق. وبدلاً من ذلك، كثّفت روسيا وإيران مساعداتهما إلى نظام الأسد ما ساعد الحكومة على تقليص الخسائر بشكل مطّرد. معظم القوات الموالية للحكومة التي تقاتل الآن في محافظة حلب هم من المليشيات الشيعية من العراق أو أفغانستان الذين تم تجنيدهم من قبل إيران لمساعدة حليفها في دمشق، وفقاً لقوات «المعارضة» والمحللين العسكريين.

كما لمّح التقرير إلى أن التدخل من قبل سلاح الجو الروسي، الذي يهدف ظاهرياً لمحاربة تنظيم «داعش»، واستهدف قوات «المعارضة السورية»، رجّح كفّة التوازن العسكري لمصلحة الأسد، ومكّن الحكومة من تحقيق مكاسب في الأسابيع الأخيرة.

القوات الموالية للحكومة كانت قادرة على كسر حصار قوات «المعارضة» على قريتين ذات غالبية شيعية، وهما قريتا نبّل والزهراء، اللتان كانت تحيط بهما قوات «المتمرّدين» على مدى السنوات الثلاث الماضية.

من جانبها، وبهدف دفع محادثات السلام، مارست الولايات المتحدة ضغوطاً على حلفاء «المعارضة»، بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية، للحدّ من إمدادات الأسلحة، وتركت «المتمرّدين» عرضة لهجوم جديد، وفقاً لقادة «المعارضة»، بحسب تقرر «واشنطن بوست».

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، خلال مشاركته في مؤتمر دولي لتأمين التبرعات لمساعدة السوريين داخل البلاد وخارجها عقد غي العاصمة البريطانية لندن، مشيراً إلى أن حوالى 70 ألفاً من المدنيين يتدفّقون نحو الحدود التركية هرباً من الهجوم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى