وقف للنار؟

ـ يعرف المرحبون بوقف النار ثم التصحيح باعتباره وقفاً للأعمال العدائية أنهم يرحبون إعلامياً، ويعرفون التعقيدات العملية والسياسية التي ستجعله شكلياً ومحدوداً إذا تحقق في مناطق غير خطوط الاشتباك الكبرى.

ـ يعرف المرحبون أيضاً بعقد جولة جديدة من جنيف أنّ صعوبة تغيير جوّ الجولة السابقة ونتائجها دونه عقبات مشابهة.

ـ وقف النار وإقلاع مفاوضات جنيف دونهما حسم تصنيف التنظيمات المسلحة بين مقبولة في العملية السياسية ومشمولة بإجرءات وقف النار وبين تنظيمات إرهابية لا مكان لها في الإثنتين.

ـ معلوم أنّ التصنيف المؤجل بسبب تلكّؤ عمّان عن إنجازه بعد لقاء فيينا الثاني مهّد لتشكيل وفد معارض ينقصه الأكراد ويضمّ تشكيليْن مسلحيْن يتسبّبان بخراب مساعي وقف النار ومساعي عقد المفاوضات.

ـ تصرّ السعودية على حماية «جيش الإسلام»، وتصرّ تركيا على حماية «أحرار الشام»، وتتمسّك سورية وروسيا وإيران باعتبارهما تنظيميْن إرهابيّيْن.

ـ استثناء «النصرة» من وقف النار سيطرح سؤالاً عن الجبهات التي يمكن لـ»جيش الإسلام» و«أحرار الشام» إثبات وقف النار فيها وحدهما.

ـ الواضح أنّ القصد هو الغوطة.

ـ في حلب حسم وبعدها نتكلم…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى