تركيا وما بعد حلب

ـ في ملتقى دافوس الإقتصادي صرح نائب رئيس الحكومة التركي بأن لا إمكانية لمواصلة السعي لحلّ سياسي في سورية بدون الرئيس السوري.ـ

بعد قليل نفى شيمشك قوله إنّ “رحيل الرئيس السوري بشار الأسد غير واقعي في الوقت الراهن”، موضحاً أنه “لم يعد بإمكاننا مواصلة الإصرار على التسوية بلا الرئيس الأسد”.

ـ نفي شيمشك يؤكد قوله ويسعى لتثبيته كمدخل لمؤتمر أستانة للمحادثات حول سورية ويضع سقفاً مسبقاً لفصائل محسوبة على تركيا في هذه المحادثات.

ـ لم يعد ممكناً الإصرار على التسوية بلا الرئيس السوري هو السقف الذي تنسف عبره تركيا سقفاً سابقاً وضعته لجماعاتها السورية عنوانه لا تسوية  بوجود الرئيس السوري.

ـ الفصل عن جبهة النصرة كان محور رسالة تركية للفصائل المشاركة في الهدنة كشرط لمواصلة خصولها على الامتيازات في الجغرافيا التركية وعبر الحدود، واليوم سقف التسوية تفاهم مع الرئيس السوري لمن يرغب بالإنخراط في أستانة.

ـ تركيا تواصل تموضعها على خط إدراك التحوّلات التي  نتجت عن حرب  حلب وتضع تباعاً لجماعاتها خارطة الطريق.

ـ تلاقي تركيا تحالفاً أميركياً روسياً قادماً هذه شعاراته…

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى