(ما عاد للقلب هدايا …!)
قلت له :
لك من قلبي
أجمل هديّة حبيبي
قال لي :
ما عاد للقلب هدايا .!
أشكرك ،،،!
كالعاصفة التي
قبعت جذور الشجر
المُسِنّ من عمق الأرض
إنتشَلَت كلّ شيئ أمامها ،
لم يبقى لوجودي
أي شيئ حتى لمجرّد بقايا .
هكذا إنتُشِلَ
قلبي من جذوره ،
تاهت روحي في
غياهب الأحلام
تحطّمت المرايا ،،،
أنهيتَ بلحظة إحتراقي
وأنا في قمة إحتضاري
قصّة حبيّ اليتيمة لك
وهنا أنهيت كل الحَكايا ،،،
أشكرك .!
ما عاد للقلب هدايا .!
ما الفريد بهجرك لفؤادي
الذي كسرت شغفه ،؟
أين توقك لهذا العشق
وأين هي تلك المزايا ،؟
هي ذاتها حروف كلماتك
المتناثرة هنا وهناك ،،،
ولم أعد أدري بماذا
تميّزني في العشق
عن باقي ماتسرد لهم
همساتك من باقي البرايا ،
نعم صدقت ياسيدي
أشكرك ،!
ما عاد للقلب هدايا ،،،!
وأعلم حرصك على
أن تحافظ على
قلوب تهواها ،
وتعشق عطرها
وضرورة وجودها
لديك في كل الزوايا ،
ولها فقط ،،،
كل معاني الهوى
ولا لأي مخلوق سواها ،
فـ إن قلبك إكتفى
بهذه القلوب عشقاً
سبق وقلتها علناً
وما ينثروه في وجدك
بحروفهم وكلماتهم
من هدايا …!!!
أسدلتَ الستار
وأخذتَ القرار
وأعلنتَ النهايــــة
ما عاد للقلب هدايا ،،،!
أشكرك ،،،!
( ما عاد للقلب هدايا .! )
عبيرفضة