دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

ما من سوريّ عاش كلّ هذا الدمار والموت، إلّا وهو يردّد، صبحَ مساءَ، أنّ شجرة واحدة في مرج أخضر تنام فيه العصافير، ويتناجى في فيئها حبيبان، أبهى من غابة تروّعها الحيوانات المفترسة.

أيها العالم «المتمدّن» عد إلى رشدك، وكن على يقين أنّ هذا الانسان السوري لن يكون في أرشيفك هندياً أحمر، ولا عبداً تحمله قوارب الموت ليعيش غريباً في أوطان لم تحترمه قطً.

الإنسان السوري سينتصر، لأن فيه «قوّة ستغيّر وجه التاريخ» كما خاطبه سعاده.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى