هل يتحوّل شاطئ الرملة إلى مسبح خاص؟

بعد سيطرة شركات عقارية على شاطئ الدالية، وإقامة أسياج حوله وحرمان المواطنين من هذا المتنفّس. تقدّمت شركتان عقاريتان بطلب من محافظة بيروت وبلدية العاصمة للحصول على ترخيص بإنشاء سور كبير حول العقارات القائم عليها المسبح الشعبي في الرملة البيضاء، بعدما انتقلت ملكية هذه العقارات إليهما منذ نحو أربعة أشهر.

وذكرت صحيفة محلية أنّ الشركتين اللتين اشترتا العقارات تعتزمان إقامة سور حولها بهدف تحويل الشاطئ إلى مسبح خاص، ومنع العموم من الدخول إليه إلا مقابل بدلات مادية. إلّا أنّ مدير المسبح العام أشار في اتّصال مع «الجديد» إلى أنّ أحداً لم يتبلغ بالأمر. وأن رئيس بلدية بيروت كان قد أشار سابقاً إلى أن المسبح العمومي سيبقى شعبياً ومفتوحاً أمام جميع الناس.

فور انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق الناشطون تعليقاتهم الرافضة الأمر، معتبرين أنّه بهذه الطريقة سيزول المتنفّس الأخير للمواطنين الفقراء، كما طالب البعض بإقامة حملة واسعة لمنع هذا الأمر، والثورة من أجل بقاء المسبح عاماً لجميع المواطنين.

متّفقان على المهنة… نقيضان في التوقعات

على عكس ميشال حايك، وبحسب ليلى عبد اللطيف، فإن البلد بخير، والأزمات كلها ستنتهي، وزيارات كثيرة متبادلة بين 8 و14 آذار. أما عن الجنوب فهو أيضاًُ بخير ولن يكون بخطر، ورئيس الجمهورية آتٍ وقريباً جداً والرئيس بري يعلن اسمه، ولن يكون هناك رئيسان كما قال ميشال حايك.

تضارب في المعلومات واختلاف في التوقعات، فمن ينجح بين الاثنين. والمضحك المبكي أن المواطن اللبناني يسمع ميشال ويخاف ويسمع ليلى وينتظر. الترقّب سيّد الموقف، ولا حلّ أمام المواطن المسكين سوى الانتظار.

كالعادة، يكون لمواقع التواصل الاجتماعي دورها في التلعيقات، وأحياناً دورها في المجاملات، فبعدما توقّعت عبد اللطيف لنضال الأحمدية خيراً، كان على نضال التي تؤمن بتوقعات ميشال حايك أن تشكرها. لكنّ الناشطين لم يكونوا بانتظار توقعات عبد اللطيف لفهم الوضع في لبنان، فبحسب رأيهم «المكتوب يقرأ من عنوانه».

تغريدة

حتى الآن، لا تزال التوقعات تتربّص بعقول المواطنين، والإعلام يعطي مساحة كبيرة للمنجّمين. إلى متى يستمر هذا الانحدار؟

بين القلق والسخط تضيع مفردات بان كي مون

أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن سخطه لإقدام «داعش» على قطع راس ستيفن سوتلوف، الصحافي الأميركي الثاني الذي يذبحه التنظيم المتطرّف بعد جيمس فولي، في عملية مصوّرة على شريط فيديو ونُشِر على الانترنت.

وقال بان خلال زيارة إلى نيوزيلندا: «نحن جميعاً ساخطون للمعلومات الواردة من العراق بشأن جرائم رهيبة يرتكبها بحق مدنيين تنظيم الدولة الاسلامية، بما في ذلك الذبح المروّع لصحافي آخر».

وتبنّى مقاتلو «داعش» في شريط نُشر الثلاثاء قطع رأس ستيفن سوتلوف 31 سنة ، بحسب ما نقل المركز الأميركي لرصد المواقع الاسلامية «سايت». وأعلنت واشنطن أنّ الاستخبارات الأميركية تعمل على التحقق من صحة هذا الشريط في أسرع وقت ممكن.

ويظهر الفيديو، الذي حمل عنوان «رسالة ثانية إلى أميركا»، سوتلوف راكعاً على ركبتيه ومرتدياً قميصاً برتقالياً، وإلى جانبه مسلّح ملثم يحمل سكيناً. وفي الشريط يدين المسلح الملثم الهجمات الاميركية على «داعش»، ويقطع عنق سوتلوف. ثم يعرض رهينة أخرى، وهو شخص بريطانيّ، ويتوعّد بقتله.

تغريدة

من إحدى أهم الوظائف التي يقوم بها بان كي مون، الإعراب عن القلق من دون فعل أي شيء. وبالنسبة إلى السخط، فلا بدّ من توجيه هذا السؤال إلى العم بان: أين هو سخطك من المجازر التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين والتي ارتكبوه في لبنان، وأين هو سخطك من المجازر التي ارتكبها «داعش» و«النصرة» في سورية والعراق، وأخيراً، أين هو سخطك من الإجرام الذي ارتكبته الولايات المتحدة الأميركية في أكثر من مكان؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى