«إسرائيل» مرتعبة من أيّ معركة مقبلة مع «أعدائها»… وتغازل روسيا لغاية في نفسها مخاوف ممّا ستؤول إليه ترسانة أوكرانيا النووية… والأتراك لا يثقون بالانتخابات الأخيرة

قال رئيس أركان الجيش «الإسرائيلي»، الجنرال بيني جانتس، إن تغييرات جذرية طرأت على سلم الأولويات القومية في القوي البشرية في الجيش «الإسرائيلي» بفعل التحديات الجديدة الناتجة عن التغييرات في الشرق الأوسط.


وذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أن جانتس دعا خلال مراسيم تكريم ضباط الصف المتميزين في قاعدة تل نوف العسكرية الاثنين الفائت، «إلى الاستعداد لمواجهة الشبكة المحكمة والمتقدمة التي يقوم على تطويرها أعداء إسرائيل في الشرق الأوسط».

وقال جانتس: «إن أعداءنا في منطقة الشرق الأوسط يعملون على تطوير شبكة محكمة ومتقدمة ويتوجب علينا لمواجهتها أن نكون مستعدين ومتأهبين».

ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية» عن جانتس قوله: «في الفترة الأخيرة تقف أمامنا تحديات جديدة خارجية وداخلية يأتي في مركزها التحدي العسكري».

وقال جانتس: «من ضمن التحديات التي نواجهها هي تحديات الموارد في ظل هذه التغييرات التي طرأت على سلم الأولويات القومية، فهذا الأمر له تأثير على جنودنا ويلزمنا إجراء تغيير جذري».

«ها آرتس»: هل يحكم «إسرائيل» رئيس حكومة ناطق بالروسية؟

قالت صحيفة «ها آرتس» العبرية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجادور ليبرمان، قال خلال خطاب ألقاه أمام الجالية اليهودية الروسية في بروكلين الاثنين الفائت، إنه يمكن أن يصبح للحكومة «الإسرائيلية» رئيساً ناطقاً بالروسية.

ونفى مقرّبون من ليبرمان للصحيفة العبرية أن يكون هذا التصريح يلمح إلى نوايا سياسية للوزير ليبرمان، زاعمين أنه قيل للتوضيح أن «إسرائيل» تستوعب الهجرة ويمكن للمهاجرين الروس إليها أن يتقدموا ويصلوا إلى مراتب عالية.

وجاء في تصريح ليبرمان: «في إسرائيل فقط يمكن لرئيس الكنيست يولي أدلشتاين، ورئيس الوكالة اليهودية نتان شيرانسكي الوصول إلى منصبيهما الحاليين، وفي إسرائيل فقط يمكن لمهاجر روسي شاب أن يصل بعد 20 سنة إلى منصب وزير الخارجية، وذات يوم سيصبح لدينا وزير دفاع ينطق بالروسية، ورئيس دولة ينطق بالروسية، ورئيس حكومة ينطق بالروسية».

وتطرق ليبرمان خلال خطابه في الكنيس اليهودي التابع للجالية الروسية في بروكلين، إلى الصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطينى، قائلاً: «إن المشكلة لا تكمن في أننا لا نريد السلام، إنما في القيادة العربية التي تحرّض مواطنيها ضد إسرائيل وضد السلام». واعتبر ليبرمان القضية الفلسطينية «قضية مصطنعة، من صنيع يد البشر، واختلقها القادة العرب»، على حد قوله.

«روسيسكايا غازيتا»: تساؤلات حول مصير التكنولوجيا النووية الأوكرانية

تناولت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية دعوات زعماء أوكرانيا الجدد لخروج كييف من نظام منع انتشار التكنولوجيا الصاروخية النووية، وإنتاج قنبلة نووية وصواريخ بالستية عابرة للقارات واستعادة صفة القوة النووية.

وعلى رغم أن هذه الدعوات ليست جديدة، إلا أنها ازدادت هذا الربيع. وكانت بيلاروسيا وأوكرانيا قد وافقتا بعيد تفكك الاتحاد السوفياتي على تسليم الأسلحة النووية التي كانت موجودة على أراضيهما وتعود ملكيتها لروسيا.

وفي ديسمبر كانون الأول 1994، وُقّع على مذكرة بودابست حول نزع السلاح النووي الأوكراني. وللحصول على صفة الدولة النووية، تحتاج أوكرانيا إلى منظومة سلاح نووي خاصة بها، وهو أمر معقد يتطلب نفقات كبيرة لن تحتملها كييف.

وعلى رغم أن الطموحات النووية الأوكرانية غير واقعية، فإن هناك خطراً في كييف، ليس بسبب وجود قنبلة نووية فقط، بل أيضاً بوجود التكنولوجيا الصاروخية الأوكرانية. وقد صُممت صواريخ «ر-36م2 ـ فويفودا» أو «الشيطان» بتصنيف حلف الناتو التي تعد الأقوى في العالم، في مصنع «يوجني» في دنيبروبيتروفسك، وما زالت جميع الوثائق التصميمية والتكنولوجية موجودة هناك حتى الآن. وبعد وقف السلطات الجديدة في كييف التعاون مع روسيا، سيصبح مصمّمو السلاح الصاروخي الأوكرانيون بلا عمل، ما قد يدفعهم إلى بيع معلوماتهم للصين أو إيران وحتى كوريا الشمالية. وسيرتفع سعر المبيع اضطرداً مع زيادة عداوة البلد للولايات المتحدة.

«غارديان»: روسيا تدعم مطالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا لتحقيق اتفاق «21 شباط»

سلّطت صحيفة «غارديان» البريطانية على مقال لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عنوانه «روسيا ليست المشكلة»، وقال فيه: «إن الخطوة الأولى لحل الأزمة الأوكرانية تكمن في تخلّي الغرب عن خطابه الحربي».

وأضاف: «نحن نتفهم جيداً وضع دولة نالت استقلالها قبل 20 سنة، إلا أنها ما زالت تواجه صعوبات ومهام معقدة لبناء دولة ذات سيادة»، مشيراً إلى أنه من ضمن هذه المهام إيجاد توازن بين مصالح عدد من الأقاليم والمواطنين الذين لهم جذور تاريخية وثقافية مختلفة.

وأوضح لافروف في مقاله أنّ «روسيا قدّمت الكثير لدعم أوكرانيا المستقلة، وعلى سبيل المثال تزويدها بالغاز لسنوات طويلة وبأسعار رخيصة».

ورأى لافروف أن روسيا تقدّم كل ما بوسعها لتستعيد أوكرانيا استقرارها، وهي مقتنعة بأن أوكرانيا قادرة على تحقيق ذلك إذا قامت بخطوات متعدّدة ومنها: إقرار إصلاح دستوري فعّال يضمن الحقوق القانونية لجميع الأوكرانيين في الأقاليم المختلفة، والاستجابة لمطالب مواطنيها في جنوب غرب البلاد لجعل اللغة الروسية اللغة الرسمية الثانية، إضافة إلى التعامل بحزم، واتخاذ إجراءات طارئة لوضع حد لامتلاك الأسلحة غير المرخص بها في البلاد».

وأكد وزير الخارجية الروسي في مقاله، أن بلاده لا تفرض أي شىء على أي شخص، بل تقدم رؤيتها لانتشال أوكرانيا من أزمتها الحالية، موضحاً أن روسيا مستعدة للمشاركة مع قوات دولية لتحقيق هذه الأهداف.

وقال: «نحن ندعم مطالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا لتحقيق اتفاق «21 فبراير شباط»، الذي يقضي بالموافقة على إجراء محادثات بين روسيا والاتحاد الأوروبي ودول الشراكة الشرقية للنظر في اتفاقات الشراكة».

ودعا لافروف في ختام مقاله إلى الكف عن سياسة التوتر والعودة إلى عمل مشترك وجاد.

«واشنطن بوست»: أوروبا تلجأ إلى استخراج الغاز الطبيعي بالتكسير

تحدّثت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن الطاقة ودورها في الصراع بين أوروبا وروسيا، وقالت: «إن أحد أحدث أسلحة أوروبا في معركة الإرادات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدفون على عمق كبير تحت أشجار البلوط القديمة والمراعي الخضراء في قرية فرنورست الإنكليزية. حيث تتواجد كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي، بما يكفي لمساعدة أوروبا على التخلص من إدمانها على الطاقة الروسية. أو هكذا يقول رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون».

وتتابع الصحيفة: «منذ سيطرة القوات الروسية على شبه جزيرة القرم الشهر الماضي، كان رئيس الحكومة البريطانية يقود مجموعة من السياسيين المحافظين ومسؤولي شركات الطاقة في محاولة يعتقدون أنها ستحقق ثورة في الغاز في أوروبا. وهي التكسير الهيدروليكي الذي يمكّن من توفير كميات وفيرة من الغاز.

والتكسير هو عملية صناعية لإنتاج الغاز الطبيعي من مناطق غير تقليدية، وتستخدم في الولايات المتحدة منذ عام 1982.

ويمكن من خلال ذلك الحصول على الغاز المخزَّن في طبقات الفحم الحجري أو الرمال والحجر الجيري التي يسهل اختراقها، ويُدفَع في عملية الاستخراج خليط من الرمل والماء والمواد الكيميائية في حفرة عميقة في باطن الأرض بين الصخور بضغط يصل إلى 1000 بار، ما يؤدّي إلى إحداث تشقّقات في الصخور وبالتالى يُحرّير الغاز. وتثير هذه الطريقة الكثير من الجدل، إذ يخشى المهتمون بحماية البيئة وكذلك السكان من أن يسبب ضغط الخليط الكيمائي في تلوث التربة والمياه الجوفية».

وتشير الصحيفة إلى أن السعي نحو طفرة أوروبية في مجال التكسير كان موجوداً منذ سنوات، لكنه أخذ طابعاً ملحّاً في الأسابيع الأخيرة في ظل مخاوف من إحياء الحرب الأهلية.

ومع اعتماد أوروبا على روسيا في الحصول على ثلث احتياجاتها من الغاز الطبيعي، فإن قادة القارة يقولون إنهم في حاجة إلى تطوير موارد الطاقة الخاصة بهم وبشكل سريع.

وكان كاميرون قد قال في الآونة الأخيرة، إن أمام بريطانيا واجب التكسير، وعبّر عن خيبة أمله من أن هذا لم يحدث في بلاده بشكل سريع مثلما حدث في الولايات المتحدة.

وأضاف كاميرون، أن تحقيق الاستقلال في الطاقة عن روسيا يحتاج إلى أن يكون قضية سياسية من الدرجة الأولى. لكن بالنسبة إلى حماة البيئة، فإن الاندفاع في التكسير يكشف عن انتهازية، ويبدو ابتعاداً غير مشجع عن موارد الطاقة النظيفة. كما أنه أثار توتر ملاك الأراضي المحليين الذين يخشون من تأثر الأراضي الخضراء للريف البريطاني باسم مكافحة الخطر الروسي.

«كريستيان ساينس مونيتور»: الأتراك لا يثقون بالانتخابات بعد التزوير في الاقتراع الأخير

عرّجت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية إلى الوضع في تركيا، وقالت في تقرير نشرته أمس: «إن إيمان الأتراك بصناديق الاقتراع يترنّح، فعلى رغم أن الانتخابات في تركيا ظلت على مدار عقود تعتبر نزيهة وحرة إلى حدّ كبير. إلا أن المخالفات التي شهدتها الانتخابات البلدية والمحلية التي أجريت الأسبوع الماضي تقوّض واحدة من المؤسسات التي كانت لا تزال محل ثقة».

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مزاعم التزوير على نطاق لم تشهده البلاد منذ عقود قد أشعل مخاوف من أن واحدة من المؤسسات القليلة التي لم تلوث في تركيا قد فقدت استقلالها في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة مستويات منخفضة جداً من ثقة الرأي العام.

ورفض المرشحون الخاسرون نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في 30 مارس آذار الماضي في 16 محافظة وأكثر من 100 مقاطعة في ضوء المخالفات التي يقال إنها ارتكبت لصالح الحزب الحاكم العدالة والتنمية .

وطالب مرشح المعارضة المهزوم الذي كان يسعى إلى الحصول على منصب عمدة أنقرة، إلغاء النتائج وإعادة إجراء الانتخابات. وتركّز الاتهامات على التلاعب بالأصوات على قرارات من المجالس الانتخابية لمصلحة مرشحي العدالة والتنمية.

ويقول سولي أوزيل، أستاذ العلوم السياسية في اسطنبول: «إن الانتخابات ظلت المؤسسة الوحيدة التي لم تشوبها شائبة، لكننا الآن فقدنا الثقة في هذه المؤسسة أيضاً، وهو ما نجده مزعجاً ومقلقاً».

وكان حزب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، قد فاز في كثير من المناطق بفارق كبير، لكن كانت هناك مناطق أخرى فاز فيها بفارق طفيف. وكانت المعركة على منصب حاكم أنقرة من أشد المعارك. وقال منصور يافاس، مرشح المعارضة الخاسر على هذا المنصب، إن صورة تركيا الآن أصبحت لدولة من العالم الثالث بعد التلاعب والتزوير في الانتخابات.

«فوكس نيوز»: الانتخابات الرئاسية المصرية تدفع واشنطن لاستئناف المساعدات

قالت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، سيقرّر قريباً ما إذا كان ينبغي الإفراج عن حزمة المساعدات العسكرية السنوية لمصر البالغة 1.5 مليار دولار، والتي كانت واشنطن قد علقتها في أعقاب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة يوليو تموز 2013.

وأضافت الشبكة الإخبارية الأميركية على موقعها الإلكتروني أمس: «مع إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، فإن العملية الانتقالية السلسة في القاهرة قد تعطي إدارة أوباما سبباً لاستعادة المساعدات كاملة».

ونقلت الشبكة عن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى، قوله: «ينبغي على الحكومة الأميركية مساعدة مصر». وتقول الشبكة إن أبو الغار أكد أن مصر بحاجة إلى المساعدات الآن ربما أكثر من أي وقت مضى، وقال: «نحن في خطر ونريد ديمقراطية حقيقية، وهذه الديمقراطية ينبغي أن تتحقق عبر الوسائل السلمية لا عن طريق السلاح والقنابل».

وتشير «فوكس نيوز» إلى أن التغييرات السريعة في مصر حوّلت أبو الغار، الدمث الخلق، إلى ناشط سياسي كبير. والذي يخشى أن يؤدي غياب الدعم الأميركي الثابت، إلى مواصلة مسلّحي الإخوان والإسلاميين الراديكاليين اللجوء إلى ذلك النوع من العنف الذي شهدته مصر في جزء طويل من تاريخها، منذ اغتيال أنور السادات عام 1981 حتى عمليات القتل الحالية التي تستهدف ضباط الشرطة، والهجمات الانتحارية ضد المدنيين.

ويعتقد أبو الغار أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، فإن مصر تشهد نقطة تحول في محاربة الإرهاب وأنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وناشد واشنطن قائلاً: «أود دعم الشعب المصري والجيش للتخلص من الإرهابيين. فينبغي على الشعب الأميركي دعم الديمقراطية في مصر ومساعدتنا على أن نكون أكثر ديمقراطية، لا مساعدة القوى غير الديمقراطية».

ووصف رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى، أنصار جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين الذين شنوا العنف في المنيا، في أعقاب فض اعتصام رابعة، والمحكوم عليهم بالإعدام، بأنهم مجموعة من الفاشيين. وأكد أن بقاء الإخوان وغيرهم من الإسلاميين في السلطة، كان سيؤول بمصر إلى دولة على غرار النازية في ألمانيا.

وخلص أبو الغار مشيداً بدستور 2013، وأكد أن مصر ذاهبة على الطريق الصحيح.

«إلباييس»: الحكومة الإسبانية والمعارضة ترفضان مشروع استفتاء كتالونيا

اهتمت الصحف الإسبانية بالنقاش المتوقع في مجلس النواب الإسباني حول مشروع الاستفتاء بشأن استقلال إقليم كتالونيا الذي دعا إليه القوميون في هذه المقاطعة لينظَّم في نوفمبر تشرين الأول المقبل، وقالت صحيفة «إلباييس» تحت عنوان «الحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي العمالى الإسباني المعارض سيعرضان حواراً من دون استشارة ماس الغائب»، مشيرةً إلى أن زعيمي الحزب الشعبي ماريانو راخوي والحزب الاشتراكي آلفريدو بيريز روبالكابا، سيرفضان مشروع الاستفتاء الذي دعا إليه الزعيم الكتالوني، ولكن آرتور ماس يصر على أن رفض البرلمان المركزي «لن يثنيه» عن المضي قدماً في مخطّطه السيادي.

وأِشارت الصحيفة إلى أن غياب آرتور ماس عن النقاش في مجلس النواب حول خطة السيادة سيجعل من راخوي وروبالكابا «بطلان» على رغم أن رئيس الحكومة لم يؤكد رسمياً بعد ما إذا كان سيتدخل في هذه الجلسة العامة أم لا.

وأوضحت الصحيفة أن نتيجة التصويت معروفة من قبل، إذ إن 84 من أعضاء مجلس النواب سيرفضون طلب البرلمان الكتالوني الترخيص له بالدعوة إلى الاستفتاء، مشيرة إلى أن راخوي سيشرح عن هذه الاستشارة على أنها «غير قانونية»، فيما سيدافع روبالكابا عن إصلاح الدستور كبديل لهذه الأزمة.

«تايمز»: سورية قد تواجه عشر سنوات من الحرب الطاحنة

توقّعت صحيفة «تايمز» البريطانية أن تواجه سورية عشر سنوات أخرى من الحرب الطاحنة، مع توطيد الرئيس بشار الأسد وجوده وحكمه في مواجهة قوات «التمرد» الساعية إلى إسقاط النظام منذ مارس آذار 2011.

وتقول الصحيفة في تقرير نشرته أمس «إن الرئيس الأسد أمّن بقاءه في سورية، ولكن القوى الإقليمية تتوقع انزلاق البلاد إلى عقد من الحرب الأهلية التي تشبه الحرب التي شهدها لبنان في ثمانينات القرن الماضي».

ومع تعزيز القوات الحكومية السورية سيطرتها على وسط البلاد وتشرذم «المعارضة»، ووفق مقتطفات نقلها موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» عن الصحيفة فإن تقييم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله للموقف في سورية، يتوافق مع كثيرين ممّن أبدوا المزيد من التشكيك في انتهاء الأزمة الدائرة في سورية.

وتنقل الصحيفة عن أمنون سوفرين، رئيس المخابرات «الإسرائيلية» الموساد السابق قوله «إنه لا يمكنه الآن أن يتنبأ بالإطاحة بالأسد من دون تدخل غربي على غرار ما حدث في ليبيا للإطاحة بالقذافي»، وقال مصدر مسؤول في الحكومة البريطانية لـ«تايمز» إنه يتوقع عشر سنوات من عدم الاستقرار، كما حدث في لبنان في ثمانينات القرن الماضي.

«إندبندنت»: كشف النقاب عن مجموعة النساء الأولى المنضمّة إلى الحرس الرئاسي الفلسطيني

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانيو في تحقيق أعدّته كارين لوب ومحمد دراغمة من أريحا، بعنوان «فتيات كوماندوز بالحجاب يحزن مناطق جديدة»، إن الحرس الرئاسي الفلسطيني يكشف النقاب عن المجموعة الأولى من النساء التي تنضم إليه، بينما تسقط الحواجز بين الجنسين في الضفة الغربية.

ويقول التحقيق إن المجموعة الجديدة من النساء اللاتي انضممن للحرس الجمهوري كانت ترتدي ملابس القتال والحجاب، ويطلقن النار أثناء تدريب على إرهابيين افتراضين، ثم يسرعن في دفع الشخصية البارزة التي كادت أن تغتال إلى داخل سيارة تنطلق مسرعة.

وتقول الصحيفة إن المجموعة المكوّنة من 22 امرأة فلسطينية تعدّ البداية في مجتمع ما زال تحت سيطرة الرجال بنسبة كبيرة. وإن الحرس الجمهوري الفلسطيني يضم 2600 رجل.

وتضيف أن انضمام المرأة إلى الحرس الجمهوري جاء نتيجة للتغير التدريجي في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، إذ انهارت بعض الحواجز أمام المرأة مع تولّي عدد من النساء رئاسة بلديات بعض البلدات، وتولي عدد منهن مناصب في القضاء وفي مجلس الوزراء. إضافة إلى ذلك، أدّى ارتفاع نسبة البطالة إلى تقبل الأسر دخول المرأة إلى سوق العمل في أعمال غير اعتيادية.

وتقول الصحيفة إن النساء يمثلن نحو 3 في المئة من الشرطة الفلسطينية المكونة من 30 ألف عنصر، ولكن هناك مساع للاستعانة بمزيد من النساء في الشرطة والقوات الأمنية.

وتضيف أن المجندات الجديدات اختيرن من متخرّجات السنة الماضية من جامعة الاستقلال، وهي أكاديمية أمنية في أريحا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى