أنقرة تبحث عن دور

ـ بعد الفشل في فرض دور عسكري عبر البوابتين السورية والعراقية تسعى تركيا لصناعة دور سياسي.

ـ حاولت تركيا التقدّم نحو مدينة الباب والإمساك بعنق حلب فجوبهت بموقف سوري رادع تجسد بالتصدي لقواتها البرية وسلاحها الجوي واستعداد للذهاب بعيداً في المواجهة.

ـ تواصل سورية بدعم روسي حربها في شرق حلب حيث تنهار أمامها الجماعات التي كانت تقليدياً تمثل الامتداد التركي في الجغرافيا السورية.

ـ في العراق فشل الأتراك في تشريع وجودهم العسكري عبر الحكومة العراقية وعبر البشمركة وعبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن فباتوا بلا غطاء.

ـ حاول الأتراك انتزاع دور بالتصعيد في العراق بتهديد الحشد الشعبي لمنعه من التقدم نحو تلعفر فتقدم بلا حساب للتهديدات.

ـ أجبر الأتراك على التسليم لروسيا بوقف العبث العسكري في سورية وأجبرهم الإنكشاف الدولي عن التوقف عن المشاغبة في العراق.

ـ سعى الأتراك لمقايضة التزامهم بعدم التقدم نحو الباب بطلب رعاية لقاء روسي مع الجماعات المعارضة تحت شعار البحث عن حلّ للوضع في حلب.

ـ يعرف الأتراك أنّ أقصى الممكن هو الحصول على رعاية استسلام مسلحي حلب.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى