«القومي» يردّ: مقدّم برنامج «هوا الحرية» على «LBC»

ردّت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي على المغالطات والسقطات التي أوردها ووقع فيها الإعلامي جو معلوف ضمن حلقة برنامجه «هوا الحرية» على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال يوم الاثنين الواقع فيه 28 تشرين الثاني 2016، والذي تناول فيه مقتل بشير الجميّل.

وجاء في الردّ «أنّ مقدّم البرنامج جو معلوف آثر أن يُبسّط مرحلة حساسة من تاريخ لبنان، وأن يطلق أحكاماً وتهماً بحسب أهوائه، من دون أن يتجشّم عناء التدقيق بما ينصّ عليه قانون العقوبات اللبناني بحق الذين يتعاملون مع العدو ويسهّلون فوز قواته وارتكاب المجازر بحق اللبنانيين.

وعليه، فإنّ عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، تستغرب أشدّ الاستغراب، هذه الاستباحة الإعلامية من قبل بعض مقدّمي البرامج والتي تمسّ القيم والمشاعر الوطنية.

وحيث إنّ مقدّم البرنامج وصف الجميّل بـ «الحلم» ونعت حبيب الشرتوني بـ «المجرم»، وجب توضيح ما يلي:

أولاً: يقول مقدّم البرنامج إنّ الجميّل «لبس البدلة العسكرية دفاعاً عن المسيحيين»، علماً أنه هو من استباح دماء المسيحيين في مجازر السبت الأسود وإهدن والصفرا وغيرها.

ثانياً: إنّ الذين «ما تعلّموا يرفضوا احتلال» هم الذين اتصلوا والتقوا بقادة العدو الصهيوني ونسّقوا معهم لاحتلال لبنان. في حين أنّ مَن أعطى دروساً في رفض الاحتلال ومقاومته، هم المقاومون الأبطال الذين قهروا المحتلّ وأخرجوه من بيروت والجبل والجنوب.

ثالثاً: إنّ المجرم الحقيقي هو الذي يتعامل مع عدو بلاده، وتثبت عمالته بالصور والوقائع. وكلّ محاولة لتبييض صفحة العملاء يجب أن تكون بمثابة إخبار لدى القضاء اللبناني توجب عليه التحرك فوراً.

رابعاً: إنّ الحلم الحقيقي، هو الذي تجسّد مقاومة دحرت الاحتلال الصهيوني عن معظم الأرض اللبنانية.

خامساً: إنّ محاولة إخراج الفعل عن سياق مرحلة الاجتياح الصهيوني للبنان ومفاعليه التي أدّت إلى تنصيب رئيس للجمهورية على ظهر الدبابة «الإسرائيلية»، هو طعن في صميم القانون اللبناني وموجباته.

اقتضى الردّ والتوضيح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى