التجربة المرّة

يكتبها الياس عشي

فيما كنت جالساً أمام التلفاز أستمع إلى الأفرقاء السياسيين اللبنانيين وهم يتبارَون في الحديث عن دور كلّ منهم في إخراج لبنان من أزمة الرئاسة، وفيما قدّموه من «تنازلات» لوصول هذا أو ذاك إلى «جنة» الحكم، قفزت إلى ذهني الطرفة التالية:

«كان زوجان يتجادلان بانفعال حول مصاريف العائلة، عندما انفجرت الزوجة قائلةً: لولا أموالي لما كان هذا التلفاز، ولولا أموالي لما كنت تجلس في هذا الكرسي الوثير، ولولا أموالي لما كان هذا المنزل هنا في الأساس، ولولا…

فقاطعها الزوج بغضب: ولولا أموالُكِ لما كنت أنا بذاتي هنا»!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى