أبو غزالة ترأس أعمال المؤتمر الثاني للبرمجيات مفتوحة المصدر في «اللبنانية»

أكد الدكتور طلال أبوغزالة ضرورة تعزيز استخدام البرمجيات والتطبيقات ذات الرخص منخفضة الثمن، والعمل على توفير التطبيقات العملية والبحثية التي تستند في أساسها على القضايا المهمة كالطاقة والبيئة وغيرها.

جاء ذلك خلال رئاسته أعمال المؤتمر السنوي الثاني للبرمجيات مفتوحة المصدر الذي عقد في الجامعة اللبنانية في إطار مشروع البرمجيات المفتوحة الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي ـ تمبوس والقائم على تعزيز الشراكة بين الجامعات والمؤسسات والشركات من أجل بناء مجتمعات برمجيات مفتوحة المصدر، بحضور ممثلي الجامعات المشاركة في المشروع في لبنان والأردن وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا.

وبحسب بيان صحافي عن مجموعة طلال أبو غزالة، فإنّ المؤتمر يعقد بالتزامن مع مؤتمري البنى التحتية والجودة في التعليم، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين المشاركين من خبراء وباحثين وصانعي قرار، بهدف التعاون في تبني تطبيقات البرمجيات مفتوحة المصدر.

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب أنه لا بد من تضافر الجهود ودعم التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص والعمل على زيادة التعاون البحثي والتعليم المهني وتطوير المشاريع المستدامة نحو البرمجيات المفتوحة وتفعيل تطبيقاتها في كافة المناحي العملية».

وعلى هامش المؤتمر بحث الدكتور أبوغزالة مع رئيس الجامعة اللبنانية إنشاء مركز طلال أبوغزالة المعرفي في الجامعة اللبنانية وتوفير مصادر تمويلية لدعم تطوير المشروعات المتعلقة بتطوير المجمعات التعليمية في المناطق الريفية في لبنان، لدعم الشباب بالتعليم الجيد وبناء القدرات.

كما تمّ التباحث بتأسيس المجمع العربي للبرمجيات مفتوحة المصدر، والاعتماد على الجامعة اللبنانية لتقوم بدور فعال في لجنة الشبكة اللبنانية للتعليم والبحث، وربط الجامعة بشبكات البحث والتعليم العربية والاوروبية، وذلك في إطار مشروع الربط الأورومتوسطي الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي بنسبة 60 في المئة.

كما يجري حالياً إعداد مذكرة تفاهم بين الجامعة اللبنانية ومؤسسة طلال أبوغزالة لتعزيز التعاون من أجل تطوير التعليم المهني إضافة إلى تقديم خبرتها في الملكية الفكرية في مجال العلامات التجارية، وحقوق النشر والتأليف، وبراءات الاختراع إلى جانب التعاون في طرح برامج دكتوراه في إدارة الأعمال في كلية طلال أبوغزالة للدراسات العليا في إدارة الأعمال في الأردن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى