رفسنجاني ووري قرب ضريح الخميني

شارك مئات آلاف الإيرانيين في تشييع جثمان الرئيس الإيراني الأسبق، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني. وتجمعت الحشود في جامعة طهران صباح أمس، فيما أمّ المرشد الأعلى السيد علي خامنئي الصلاة على الجثمان الذي ووري الثرى بجوار مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية، الامام روح الله الموسوي الخميني، جنوب العاصمة طهران.

وحضر الى الجامعة عدد كبير من الشخصيات السياسية والعسكرية من مختلف الانتماءات. وبدت في المشاهد التي عرضها التلفزيون الحكومي، أعداد ضخمة من الناس محتشدة في الشوارع المحيطة بجامعة طهران. وحمل عدد كبير من المشاركين في الجنازة صور المرشد الأعلى السيد علي خامنئي ورفسنجاني، جالسين جنبا الى جنب مبتسمين. وكتبت امرأة على لافتة «وداعا يا رفيق دربي».

وفيما تواصل نعي المراجع الدينية والقوى والشخصيات السياسية لرفسنجاني، الذي توفي الأحد الفائت عن عمر يناهز 83 عاما، أعلن السلطات يوم أمس، الثلاثاء، يوم إجازة وأغلقت بعض الشوارع وسط طهران. وتم توفير وسائل النقل العامة مجانا، لإفساح المجال أمام سكان العاصمة للمشاركة بأعداد كبيرة في الجنازة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى