جئتك خلسة

عن خَلَدي وعن نفسي

والروح من طبعها

أن تعود إلى النفس

جئتك وبعضٌ منّي

نذرٌ لعينيكِ

كالطفل إذا ما حنّ

لدمية الأمس

على جيد المجد

لآلئ الوجد

تحفر الشآم

على مبسم الشمس

يا شام إنّي عاشق

مسكون بعينيك

إلَهان تنازعا

على الكرسي والكأس

تركت في شعابك

قلباً صغيراً

ها قد كبرنا

على التلميح والهمس

ردّيه

فبعضك ينتابني رعشة

لا يُلام عاشق

يراكِ خمراً لكلّ يأس!

طاهر علي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى