هجوم داعش في دير الزور

ـ شكل الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش في دير الزور تعبيراً عن خطوة استباقية لخطوات معاكسة يتوقعها من حربه التي يخوضها في كلّ من العراق وسورية.

ـ نجح الحشد الشعبي في إغلاق الطريق بين الموصل والحسكة والرقة عبر تقدّمه في منطقة تلعفر الفاصلة بين حدود سورية والعراق فضاق هامش المناورة في حرب الموصل لتصير حرب موت أو حياة لا يريدها التنظيم لقياداته وآلاف مقاتليه.

ـ لم تعد طريق الانسحاب التي يرتاح إليها داعش نحو تركيا في ضوء تدهور العلاقات بعد معركة الباب والتفجيرات التي نظمها داعش في تركيا.

ـ التفكير بخط جنوبي للتموضع تدريجاً من العراق وسورية معاً مع تقهقر التنظيم في الموصل ولاحقاً مع تعرّضه لهجوم في الرقة يعني الذهاب إلى الأنبار ودير الزور جنوباً ليصير على حدود البادية العراقية السورية المشتركة.

ـ البادية بوابة سهلة التحرك على التنظيم نحو الأردن والسعودية والأردن طريق إلزامي نحو سيناء وليبيا لاحقاً رغم أنّ كليهما معقد، بينما السعودية فتبدو وجهة مناسبة لتموضع استراتيجي حيث البيئة الحاضنة واسعة ومتجذرة والثروة والجغرافيا مصدر إغراء…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى