صحناوي: نرفض تحويل المدور ـ الكرنتينا إلى مستوعب للنفايات

أعلن الوزير السابق نقولا صحناوي رفضه الكامل «لتحويل منطقة المدور ـ الكرنتينا إلى مستوعب لنفايات مدينة بيروت بأكملها»، مطالباً بـ«إعادة درس مشروع إنشاء المحرقة في المنطقة المذكورة».

وحذر صحناوي، في بيان، «من المباشرة بتنفيذ المشروع بشكل فوري دون البحث في جميع الخيارات المتاحة، خاصة أنّ لأهالي منطقة المدور ـ الكرنتينا، معاناتهم الطويلة مع معامل النفايات، والمسلخ، وتلوث نهر بيروت الذين حولوا منطقتهم إلى منطقة شبه منكوبة جراء تقاعس الدولة في الالتفات لهم ولمطالبهم».

وطالب «الدولة اللبنانية بأجهزتها المختصة، وبشكل خاص بلدية بيروت العمل على تقديم مشاريع تهدف إلى تحويل منطقة المدور ـ الكرنتينا إلى منطقة نموذجية سكنية وتجارية أسوة بالمناطق المحيطة بها والتي تشكل امتداداً جغرافياً طبيعياً لها كمناطق الرميل والصيفي والأشرفية، والعمل على مشاريع تنموية وبيئية شبيهة بافتتاح حديقة البطريرك بولس المعوشي»، آملاً أن «يشكل هذا المشروع خطوة أولى لمخطط إعادة تأهيل منطقة المدور ـ الكرنتينا التي تشكل مدخلاً أساسياً لمدينة بيروت».

وأعلن عن «استعداده في المساهمة بإيجاد حلول لا تكون على حساب المنطقة وأهاليها، خاصة أنه قد تمّ التباحث ببعض تلك الحلول مع رئيس مجلس بلدية بيروت في وقت سابق»، داعياً المعنيين إلى «عدم تجاهلها»، وشدد على أنه «لا يجوز اتخاذ أي قرار لا يكون لأهالي منطقة المدور ـ الكرنتينا والمناطق المحاذية لها، أي الأشرفية والصيفي والرميل والقوى السياسية التي تمثلها كلمة الفصل فيه»، مؤكداً «وقوفه بجانب أهالي وسكان المنطقة في مطالبهم المحقة»، متعهداً «بعدم توفير أي جهد من أجل تحقيق مصلحة المنطقة وأهاليها، والوصول إلى الأهداف التي تمثل آمالهم وتطلعاتهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى