شهيد فلسطيني و5 جرحى بنيران الاحتلال

أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الفتى محمد محمود أبو خليفة 16 عاماً فجر أمس، وإصابة 5 شبان خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم جنين.

وأشارت المصادر إلى أنه تمّ نقل الشهيد والجرحى إلى مستشفى الشهيد «خليل سليمان» الحكومي، مشيرة إلى أنها لم تتمكّن من إخلاء الشهيد إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال من المخيم.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم فجراً، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين، ما أدّى إلى استشهاد الفتى أبو خليفة بعيار حي أسفل الظهر وخرج من البطن، وإصابة خمسة شبان آخرين، أربع إصابات طفيفة وأخرى خطيرة.

ونعت حركة «فتح» والقوى الوطنية والإسلامية الشهيد أبو خليفة، وأعلنت عن تشييع جثمانه بعد صلاة ظهر أمس.

من جهتها قالت متحدثة باسم الجيش الصهيوني إن «مثيري شغب فلسطينيين هاجموا وألقوا قنابل حارقة» على جنود أثناء الليل في منطقة مُخيم جنين. وتابعت «ورداً على التهديد ردت القوات بإطلاق النار على المحرضين الأساسيين»، حسب تعبيرها.

إلى ذلك، أعلنت شرطة العدو، أمس، أن أسيراً فلسطينياً قد تمكّن من الفرار من المستشفى، أثناء إجراء فحوص طبية له هناك.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري، في بيان مكتوب، إن أسيراً فلسطينياً فرّ اليوم، من مستشفى «هعيمك» في مدينة العفولة المحتلة، وذلك بعد إحضاره لإجراء فحوص في المكان. وأضافت أن الفلسطيني الهارب، معتقل لدى الجيش، وهو من سكان بلدة طمّون بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

من جهتها ذكرت قناة العدو العاشرة أن سامر عودة البالغ من العمر 32 عاماً، من قرية طمون قضاء طوباس، في الضفة الغربية، قد فر من بين أيدي الحراس، وتجري الشرطة حالياً عمليات بحث موسعة عنه.

إلى ذلك، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الكيان الصهيوني باستغلال غياب الموقف الأميركي، ليواصل تنفيذ مشروعه الاستعماري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى