رينزي يتخلى عن زعامة الحزب الحاكم في إيطاليا

استقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماتيو رينزي، من منصب رئيس الحزب الديمقراطي الحاكم. وأعلن قراره هذا، خلال جلسة الجمعية الوطنية للحزب، أمس، في روما.

رينزي ترك المنصب المذكور، بضغط من المعارضة الداخلية في الحزب، بسبب خلاف على عقد المؤتمر الحزبي. وبالتالي، ظهور احتمال إجراء انتخابات عامة مبكرة، قبل نهاية ولاية الحكومة الإيطالية الحالية، مما يهدد بحدوث انقسام.

وقال رينزي مخاطبا الحزبيين، الذين طالبوه بعدم ترشيح نفسه من جديد لمنصب زعيم الحزب: تؤلمني كثيرا كلمة «انقسام» ولكن الابتزاز أسوأ منها بكثير. لا يجوز أن يتعطل عمل الحزب بسبب ديكتاتورية الأقلية.

ووفقا للنظام الداخلي للحزب، بعد استقالة زعيم الحزب، يجب على جمعيته العامه انتخاب أمين عام جديد. وقد يحدث ذلك مباشرة. وفي حال العكس، يجب عقد مؤتمر طارئ خلال أربعة أشهر. علما، أن الحزب الديمقراطي نال في الانتخابات البرلمانية الأخيرة 26 في المائة من أصوات الناخبين.