أشْرقي ثلجاً…

أشْرقي ثلجاً…

كاد شمع الهوى أن يذوبْ…

وتَدَفَّقي عِشقاً…

فلا يليقُ بعينيكِ هذا الغروب…

تلك أحلامي استطال زمانها

فتاهتْ في متاهات الدروب…

أيّ كائنة أنتِ؟

تجيء كظلٍّ…

تُتَمْتمُ حروف القصيد

بلا وجعٍ…

سبحان مَن أودعَ فيكِ

هذا الغيض من السحر

سبحان مَنْ يأمرنا بغضِّ الطرف

وهيهات نتوب…

يا امرأةً حَمَّلَتْني الخطايا…

منذ أن بَلَغْتُ الحلم…

وأنا صبيٌّ شَمَلَتْني حروب هذا الجنوب…

أحبكِ…

يا بوصلة العيون…

فاغفري بعض خطاياي…

ولا تغضّي الطَّرف….

عن باقي الذنوب…

فأنا لم أزل أحلم بالتوبة…

ربما… أقول ربما على يديكِ أتوب

حسن خروبي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى