قصيدة

عشقٌ لزمنٍ مجنون

وإن أعطيتُكَ من ماءِ قلبي

فخُذني إلى حوضِ دهشتِكَ

أغتَسِلُ بمائها

واكره مثلي العشّاق الأغبياء

إن كتبوا

واكره مثلي

قصائد الهواةِ

عن الحبّ

والسهرِ

والنشوةِ الأولى

لأنّ الهواة لا يكتبونَ عن عشيقٍ هو الله

عن انسكابهِ مثل الريح

في آخر الدهشاتْ

ولنبتكِر حياةً صاعِقةً

حقيقيّةً

مثل الموت

ولنمُتْ

لنُجيبَ عن تساؤلِنا:

بأيّ خيوط الكفر

قد يغزِلُ الله شهقة موتِهِ؟

ولننكسِر

بمنطق المرآةِ

بقبضة امرأةٍ

نرجسيّة

ماجِنة

لنفهمَ في هذا الفعلِ

ملمسَ بصماتِنا على شواطئ الزجاج المشرّد

اِسفكْ عطرَكَ في أوردتي

ليكتملَ الميلُ إلى الخلقِ

بالفحوى

ولننتصِر في خلود

كأنّهُ قُدّر للجنون

أن يصنع الأبد..

زنوبيا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى