صوت المعارضة وطنين البعوض سيّان

يكتبها الياس عشي

في عالم طغى عليه صوت الإعلاميين على كلّ الأصوات، وفرضوا عليك حضورهم السمج لا سيما في استضافتهم، في كثير من الأوقات، أشخاصاً لا تحبّهم، ولا تأنس لهم، ولا هم من الظرفاء.. ومنهم، على سبيل المثال وليس الحصر، قادة «المنصّات» السورية المعارضة الاستعراضية التي تقاطرت في الأيام الأخيرة إلى جنيڤ.

وفي كلّ مرة كان يتعالى صوتهم كنت أردّد، بيني وبين نفسي، ما قاله أحد المعلقين الظرفاء:

«ما من صوت يختزن ضغينة ومكراً وتوقاً إلى الإغاظة، في حيّز صغير، كما يفعل طنين البعوض».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى