الجيش السوري لا ينتظر

ـ في مرات سابقة عديدة كان الجيش السوري يجد نفسه مضطراً لوقف عمليات التقدّم التي يكون قد حقق فيها إنجازاً ليمنح العمل السياسي فرص التقدم.

ـ هذه المرة تدور مساع سياسية مكثفة وعلى مستويات عالية وصلت حدّ انعقاد اجتماع ثلاثي عسكري روسي أميركي تركي بينما الجيش السوري يواصل التقدم.

ـ الواضح أنّ الجيش السوري نجح في انتزاع التسليم بأنه وحده بين الجيوش الموجودة تحت عنوان الحرب على الإرهاب لا يربط أجندته بغير مكافحة الإرهاب.

ـ الأتراك موجودون على الأرض السورية ليحاربوا الأكراد وإذا كان ثمن هذه الحرب مشاركة في الحرب على داعش وليس على النصرة فهم مستعدون.

ـ الأميركيون موجودون للتحكم بنصر الجيش السوري وربطه بشروط تتصل بأمن «إسرائيل» سواء بفتح أبواب للضغوط على إيران، أو وضع قيود على حزب الله وليس لمساعدته في إلحاق الهزيمة بالإرهاب بجناحيه النصرة داعش.

ـ الجيش السوري وحده يصدق مع حلفائه في ربط النوايا بالأفعال بوجهة قتال الإرهاب، وموقفه منفتح للتعاون مع الجميع تحت سقف السيادة السورية لقتال الإرهاب.

ـ لذلك يتقدم الجيش السوري ولا ينتظر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى