آلا: العدوان «الإسرائيلي» الأخير هو المظهر الأحدث لدعم المجموعات الإرهابية

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا أنّ «السلوك الإسرائيلي النمطي في انتهاك القانون الدولي هو نتيجة الحماية التي توفرها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، والتي تستمر في مقاطعة مداولات البند السابع من جدول أعمال المجلس الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة»، مستنكراً «المواقف والضغوط التي بلغت مؤخراً حدّ التهديد بالانسحاب من هذا المجلس دعماً لإسرائيل».

وقال آلا أمام الدورة الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان حول البند السابع «حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى» المنعقدة في جنيف: «إنّ استهتار إسرائيل بالقرارات الدولية التي أدانت ممارساتها، هو نتيجة للمعايير المزدوجة التي تمارسها العديد من هيئات الأمم المتحدة، والتي تشجعها على تكثيف الاستيطان الذي تنتهجه لتكريس الاحتلال».

وأضاف: «تعتبر سورية أنّ استمرار الصمت المريب عن السياسات والممارسات الإسرائيلية، تشجيعاً لإسرائيل على التمادي في دعم الجماعات الإرهابية، وهو دعم تجلّى بإمداد إرهابيي النصرة بالسلاح ومعالجة جرحاهم، يهدف إلى إطالة أمد الحرب».

كما أكد «أنّ العدوان الإسرائيلي داخل الأراضي السورية هو المظهر الأحدث لدعم المجموعات الإرهابية ومساندتها، بعد الهزائم المتتالية التي تلقتها على يدّ الجيش السوري، وهو عدوان تتعامل معه سورية باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن، وتطالب بإدانته باعتباره تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين».

وأوضح أنّ «التقرير الأخير للإسكوا أسقط القناع عن وجه كيان الاحتلال البشع»، لافتاً إلى أنّ التقرير «لم يكن الأول ولن يكون الأخير الذي يكشف الوجه الحقيقي لآخر أنظمة الاحتلال الاستعماري في العصر الحديث فقد سبقته تقارير أخرى وضعتها لجان تابعة للأمم المتحدة ومورست ضغوط مماثلة لسحبها ومنها تقرير غولدستون الشهير الذي كان بمثابة قناع آخر سقط عن وجه إسرائيل القبيح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى