شرطي آلي ودود في شوارع دبي

تعتزم إدارة مدينة دبي تشغيل شرطة آلية في أيار من العام الحالي في إطار استراتيجية متكاملة تهدف الى تسهيل الخدمات وتقريبها من المواطنين.

وتتحول دبي الى مدينة ذكية بنسق سريع، وذلك في إطار سعيها الحثيث لتسيير مرافقها والخدمات المقدمة من طرف مؤسساتها عبر انظمة ذكية.

وافادت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن الشرطة الآلية سوف يكون بمقدورها تلقي البلاغات من الناس بلغات مختلفة عن طريق شاشة باللمس على صدر الشرطي الآلي. وسيكون الشرطي الآلي ودوداً ويمكنه تقديم التحية ومصافحة الأيدي، ويمكن استخدامه في دفع الغرامات وإتمام المعاملات الورقية.

وكشفت شرطة دبي عن نموذج الشرطي الآلي في معرض الخليج لتقنية المعلومات العام الماضي، وتخطط دبي لأن تكون 25 من قوة الشرطة آلية بحلول عام 2030.

وكانت حكومة إمارة دبي اعلنت تحويل المدينة الخليجية إلى «مدينة ذكية»، بما يكفل إدارة كافة مرافق وخدمات المدينة عبر أنظمة إلكترونية ذكية ومترابطة وتوفير الانترنت عالي السرعة للسكان كافة في الأماكن العامة وتوزيع أجهزة استشعار في كل مكان لتوفير معلومات وخدمات حية تستهدف الانتقال لنوعية حياة جديدة لجميع سكان إمارة دبي وزوارها.

ويوفر مشروع المدينة الذكية معلومات حول حالة الطقس وحركة السير والنقل والطوارئ وخدمات ذكية في التعليم والصحة بالإضافة لتوفير خدمات ترفيهية وسياحية بطريقة جديدة كالمطاعم الذكية وخدمات الطيران الذكية وأنظمة المرور الذكية.

ويتم التركيز أيضاً على إدارة الخدمات الاقتصادية المقدمة للمستثمرين ورجال الأعمال بطريقة ذكية ومترابطة كخدمات البورصة الذكية والموانئ والجمارك الذكية وغيرها.

كما أن أجهزة الاستشعار الذكية الموزعة على أرجاء المدينة كافة ستلعب دوراً رئيساً في توفير هذه المعلومات كافة والخدمات بدقة عالية وستربط السكان كافة بطريقة شخصية بمدينتهم.

وتعكف دبي بالتعاون مع الأمم المتحدة على وضع معايير لمؤشر لقياس ذكاء المدن حول العالم.

واستكمل مكتب دبي الذكية المرحلة التجريبية لمؤشر المدن الذكية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.

والمكتب هو هيكل تنظيمي مسؤول عن عملية تحويل دبي إلى مدينة ذكية تمّ تركيزه في نهاية العام 2015، بهدف تقديم المبادرات الاستراتيجية وتطوير شراكات للمساهمة في اقتصاد الإمارة الذكي، وحوكمتها الذكية وبيئتها الذكية وأبعاد الحياة الذكية والأفراد الأذكياء والتنقل الذكي، وصولاً إلى المدينة الأذكى والأسعد عالمياً.

وكشف المكتب عن إنهاء المرحلة الأولى من البرنامج الذي بدأ في نيسان 2015 لوضع مؤشر يحدد مجموعة من المعايير التي يمكن استخدامها لقياس أداء المدن في تطبيق التكنولوجيا وفقا لثلاثة تصنيفات رئيسية هي الاقتصاد البيئة المجتمع والثقافة.

ويهدف المشروع إلى تشجيع المدن للتحوّل نحو خلق مجتمعات مستدامة وقادرة تقنياً، تُحسن من نوعية حياة قاطنيها مع المحافظة على مجموعة من مقاييس الاستدامة للتغلب على التغيّر المناخي. ميدل إيست أونلاين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى