الأسمر: سنعمل لسلسلة رتب مُشرِّفة وزيادة الأجور وفق مؤشِّر واضح

أقام رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر حفل استقبال لمناسبة انتخاب هيئة مكتب جديدة برئاسته، حضره رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو على رأس وفد من قيادة الحزب، وزير العمل محمد كبارة ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، النائب قاسم هاشم ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الزراعة غازي زعيتر، ظافر ناصر ممثلاً النائب وليد جنبلاط، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، رئيس جمعية المصارف د. جوزف طربيه، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، عميد الصناعيين جاك صراف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير ونائبه الأول نبيل فهد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، وممثلون عن القادة الأمنيين الجيش وقوى الأمن الداخلي، الأمن العام، أمن الدولة، الجمارك، رؤساء مكاتب العمال في الأحزاب اللبنانية.

بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس الاتحاد العمالي الذي قال: «أن أقف أمامكم، أن ألقي كلمة تؤسس لفعل وترسم لطريق، إنها مسؤولية كبيرة، إنها واقعة جسيمة أتهيبها وأقدم عليها متسلحاً بإجماع قلّ نظيره، وبتفاهم حسنت نواياه وبتوافق سعى إليه الجميع. سأعمل ورفاقي في هيئة المكتب وهيئات الاتحاد قوياً بدعم من القوى النقابية والعمالية المناهضة للخنوع والركود، لخلق مناخ جديد مقاوم لثقافة القبول المطلق ولإرساء قواعد في العلاقات النقابية العربية والدولية للوصول إلى حلقة نقابية لا غبار عليها، سلسلة رتب مشرفة خالية من الضرائب والشوائب، زيادة أجور وفق مؤشر واضح المعالم لا لبس فيه، الشفافية المطلقة بعيداً عن الهدر والفساد، كهرباء مشعة من مصدر واحد هو الدولة، مياه شفه ومياه ري وصرف صحي بعيدا عن البحر والنهر، بيئة نظيفة وشاطئ خلاب متحرّر من الإسمنت، رواده أحرار، مدرسة وجامعة رسمية وخاصة تربي أجيالاً لوطن، بعيداً عن الانحلال والمخدرات، عالم من الاتصالات يواكب التطور الحاصل في العالم، قانون تقاعد وحماية اجتماعية متطور مع توحيد للمؤسسات الضامنة، مستشفى خاص وحكومي لا يموت مريض على بابه لأنه فقير، وقانون سير عادل ومواصلات وطرقات معبدة».

أضاف: «تكرّ السبحة وتطول وتطول، وتسقط الخطابات والبيانات والوعود، ويزيد الانحدار والانهيار والحاجة إلى رجال عظام، إلى سلطة مسؤولة، إلى حكومة ظلّ ليست لمواكبة، بل لمتابعة ولمحاسبة، ونقبل النقد البناء ونأخذ به. وسيبقى الاتحاد منبراً وخزاناً داعماً لمقاومة الحرمان والاحتلال والتكفير الذي يهدد أينما وجد تنوع ولحمة ووحدة مجتمعاتنا، ليبقى وطننا واحة حرية بشعبه وجيشه ومقاومته. تلك دولة نسعى إليها وتلك إرادة اتحاد يخطط، ويتابع، وينفذ وسوف ترون. والسلام والملتقى في أول أيار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى