وقفة تضامنية مع سورية ضد العدوان الأميركي

نظّم فرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية والمنظّمات الشبابية والطلابية في الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ورابطة العمال السوريّين في لبنان وقفة تضامنيّة أمس أمام كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية رفضاً للعدوان الأميركي على الأراضي السورية.

وأعربت رئيسة فرع لبنان لاتحاد الطلبة رشا فاضل في كلمة لها، عن شكرها «لكلّ حرّ شريف جاهر برفع الصوت عالياً تضامناً مع سورية، ورفضاً للعدوان الأميركي الدّاعم للعصابات الإرهابية وداعميها الإقليميّين والدوليّين»، مؤكّدة أنّ «هذا العدوان لن يؤثّر على إرادتنا الصلبة كسوريّين، وعلى تمسّكنا بقضية الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وحقوقنا المشروعة حتى تطهير كلّ شبر من الأرض السورية من رجس الإرهاب».

وبيّنت فاضل، أنّ العدوان الأميركي على سورية هو «دليل إفلاس وفشل لكلّ المخطّطات الإرهابية»، مشيرةً إلى «اعتزاز الطلبة السوريّين بالقيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس بشار الأسد، ووقوفهم إلى جانب أبطال الجيش السوري والمقاومة والحلفاء في روسيا وإيران حتى تحقيق النصر».

بدوره، أدان ربيع مصطفى بِاسم المنظّمات الشبابية والطلابية الوطنية اللبنانية العدوان الأميركي على سورية، «الذي جاء بتأييد وتمويل من المستعربين الذين يقفون خانعين تابعين وخاضعين للسياسة الأميركيّة»، مؤكّداً «أنّ سورية ستنتصر بقوّتها وجيشها وشعبها وقيادتها، وبدعم من حلفائها على الإرهاب ومن يدعمه ويموّله».

وأكّد أهمية تعميق العلاقات الأخويّة بين سورية ولبنان، وزيادة التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لما فيه خير البلدين في مواجهة الإرهاب والانتصار عليه، مشدّداً على «وحدة المصير في الحرب على الإرهاب ومواجهة العدو الصهيوني، ولا سيّما أنّ سورية قدّمت الآلاف من الشهداء على أرض لبنان ليحيا اللبنانيّون بسلام».

من جانبه، نوّه رئيس رابطة العمال السوريّين في لبنان مصطفى منصور، «بصمود وانتصارات الجيش السوري والمقاومة، الذين يسطّرون ملاحم البطولة لإسقاط كلّ المخططات الهادفة للنَّيل من سورية وجيشها وكلّ المقاومين الذين يقفون معها في خندق مواجهة الإرهاب ومن يدعمه».

الأسمر

إلى ذلك، اتّصل رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر بالسفير السوري علي عبد الكريم علي، شاجباً «أيّ اعتداء خارجي على الأراضي والسيادة السوريّة، وخصوصاً القصف الأميركي الأخير لإحدى القواعد العسكرية السورية».

كما اتّصل بالسفير المصري نزيه النجاري، مستنكراً «الجريمة النكراء في حق المصلّين في كنيستي طنطا والإسكندرية»، ومقدّماً تعازي الاتحاد وعمّال لبنان إلى «أهالي الشهداء ومواساة ذوي الجرحى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى