قبول ترشيح روحاني ورئيسي واستبعاِد نجاد من الانتخابات الإيرانية

قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس، «إنّ مجلس صيانة الدستور وافق على ترشح الرئيس حسن روحاني ومنافسه المتشدّد إبراهيم رئيسي لانتخابات الرئاسة الإيرانية التي ستُجرى في أيار، لكنه استبعد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد».

والموافقة على ترشيح روحاني، وهو من المعتدلين، ورئيسي وهو سياسي متشدّد من المعتقد أنه يحظى بدعم من مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي، تعني أنّ الانتخابات ستشهد مواجهة بين معسكرين سياسيين متنافسين.

وكان خامنئي قد نصح أحمدي نجاد بعدم الترشح ويرى كثير من المراقبين أنّ «محاولته خوض السباق تُعتبر تنكراً علنياً لمرشد الثورة الإيرانية، نادراً ما يُسمع به في إيران».

وكان إبراهيم رئيسي عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة في إيران قد أعلن ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية.

وقال رئيسي حينذاك «أترشح للانتخابات الرئاسية بعيداً عن أيّ مجموعات وتيارات سياسية، مستنداً إلى خبرة أكثر من عقدين من التجارب الإدارية وإلى معرفتي بالمشاكل التي يعاني منها أبناء الشعب الإيراني»، موضحاً أنه لم يكن يسعى إلى السلطة لكنّ أوضاع البلاد والمطالبات الشعبية وضعته أمام مسؤوليته الدينية الوطنية والثورية.