أمن دمشق والحدود

ـ يعرف الذين صمّموا وهندسوا الحرب على سورية أنهم اختاروا لبنان نقطة انطلاق لهم لأنّ دمشق لا يمكن بلوغها إلا من خط الحدود مع لبنان.

ـ كانت مهمة تركيا أن ترعى حرب الشمال وسقف أحلامها كانت حلب وصارت أضغاث أحلام.

ـ تعرف كلّ من السعودية والأردن و«إسرائيل» مدى تأثيرهم في الحرب بالعجز عن بلوغ العمق السوري عبر الجنوب وسقف القدرة هناك مشاغبة على الأمن وليس تهديداً للوجود.

ـ عبر لبنان كان الرهان فوحده متصل بلا تعقيدات جغرافية وسكانية بالعاصمة السورية من عدة جهات تبدأ من طريق دمشق حمص وتنتهي بطريق دمشق القنيطرة.

ـ المدى السكاني لا يشمل في كلّ جبهة تفتح عبر الحدود اللبنانية لبلوغ دمشق أيّ من التكتلات الكبرى أو المدن الرئيسية.

ـ ثبت خلال الحرب أنّ مناطق ما بين دمشق والحدود اللبنانية هي عمق الحرب على سورية، وسقوط هذا العمق يعني سقوطها.

ـ أمس بلغ الجيش السوري الحدود وانتهت مهمة احتلال الزبداني كعقدة دمشقية.

ـ ما تبقى بعد تحرير جوار حمص والزبداني صار جيوباً ساقطة عسكرياً.

ـ هي الحرب تعلن قرب النهاية…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى