سامي كلارك يسجّل قريباً إرثاً لحنياً من زكي ناصيف

كشف الفنان سامي كلارك في حديث إلى «الوكالة الوطنية للاعلام»، عن عزمه تسجيل أغنيات كان أخذها من الفنان الراحل زكي ناصيف مثل «يا دنيي شتي ألحان» و«يا هلا بغيّابنا».

وأشار إلى أنه بصدد التحضير لدخول الأستديو في وقت قريب ليضع صوته على هذه الألحان الجميلة.

وقال إن أغنيات جميلة كثيرة سجلها في الحرب، لم تنل نصيبها من الشهرة لأن التركيز على بعض الأغنيات مثل «قومي تا نرقص» و«قلتيلي ووعدتيني» و«لمن تغني الطيور» و«آه على هالأيام» ظلم تلك الأغنيات. لافتاً إلى أن أغنيات وطنية كثيرة قدّمها على أسطوانات أصبحت مرحلية لأنها تبثّ في الحرب ولا تصلح للسلام وهذا أمر مؤسف.

وأوضح انه في الحفلات التي يقدّمها مع رفيقيه الفنانين عبدو منذر والأمير الصغير لا يزال يلاحظ ان الناس تطالبه بأعماله بما فيها «تيترات» الأفلام الكرتونية مثل «غريندايزر» و«جزيرة الكنز».

واستعاد الأفلام التي شارك فيها متوقفاً عند «الممر الأخير»، معتبراً أن السينما بالأمس عنت له كثيراً، أما اليوم فهو غير متأهب لخوض تجاربها، ولا يمانع أن يقدم بصوته من جديد التيترات التلفزيونية، لا سيما إنه كان أول من غنى لمسلسل «لمن تغني الطيور»، مستعرضاً رصيده في الأغنية معلناً أن مجموع ما غناه هو 843 أغنية بما فيها أغاني الصغار.

وأشار إلى ان ابنه سام سامي أخذ عنه الصوت الجميل ويعيد تقديم بعض أعماله، كذلك ابنته ساندرا التي أخذت عنه الموهبة الغنائية وعن والدتها عشق الريشة والرسم وهو يرتاح لصوتها باللغة العربية واللغات الأجنبية التي تجيدها، وإن كان ينصحها بالتركيز على الغناء بالعربية من حرصه الأبوي وكصاحب خبرة في تقديم برامج المواهب والنجوم.

ورأى ردّاً على سؤال كم تدنّت أغاني «الغول» من أغنيته «ملعب والغول وسامي» إلى «الغول» مع ميريام كلينك وجاد خليفة، وقال: الفرق أكثر من شاسع في أغنيتي ملعب والغول، وكان لنا نحن الفنانين مثل أنطوان كرباج وإحسان صادق وأكرم الأحمر وسمير معلوف والكثيرين فريقنا الخاص واسمه «ألوان» نربح ونخسر ونسجل الأهداف الفنية في عزّ الحرب. والمقارنة لا تجوز أبداً، والمرمى يختلف والأهداف أيضاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى