موجز

عرض وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس مع السفير السوري علي عبدالكريم علي الأوضاع العامة.

وتابع مع مطران زحلة للسريان الأرثوذكس بولس سفر، في حضور مستشاره لشؤون البقاع طارق هرموش، شؤوناً إنمائية لمدينة زحلة.

استقبل وزير الزراعة غازي زعيتر مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة إيكاردا ICARDA علي السبع ومدير مركز بيروت حسن مشلب، وتطرق البحث إلى التعاون بين المركز والوزارة والبرامج والمشاريع التي نفذها المركز والبرامج والمشاريع المنوي تنفيذها.

واستقبل زعيتر أيضاً، وفداً من البنك الدولي، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ـ «فاو» في لبنان د. موريس سعادة، ورؤساء المديريات في الوزارة، وتطرق البحث إلى ملف معالجة تلوث مجرى نهر الليطاني، وكيفية المساعدة في تنظيفه وتأهيله، واستعمال مياهه في الري إلى جانب استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بعد تشغيل جميع مراكز المعالجة المنشأة على مجرى النهر، والاستفادة منها في الري وخفض التلوث.

أُقيم احتفال بعنوان «الشراكة بين القطاع العام والخاص»، أمس في مقرّ مصرف «لي بنك ش.م.ل». ليفنت انفستمنت بنك وبدعوة منه ومن «توريست تيوب هولدينغ ش.م.ل.»، برعاية وزير السياحة أواديس كيدانيان وحضوره وسفير الصين جيانغ زنغ وي، وبمشاركة وفد رسمي من مقاطعة نينغشيا هوي من جمهورية الصين الشعبية، بهدف «تشجيع الشركات اللبنانية على حضور معرض الصين البلاد العربية، الذي سيقام في مدينة «ينشوان»، عاصمة نينغشيا، في شهر أيلول المقبل، ومناقشة الجدوى الاقتصادية لمشاريع مشتركة في مجالات السياحة بين لبنان ومقاطعة نينغشيا خصوصاً وجمهورية الصين.

عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه اجتماعاً مع وفد من برنامج النفط للتنمية النروجي، حضره رئيس اللجنة النائب محمد قباني والنواب: حكمت ديب، خالد زهرمان، خضر حبيب، كاظم الخير، نواف الموسوي، علي بزي، علي عمار، هنري حلو.

وقال قباني بعد اللقاء: «هناك نقاط أساسية يمكن الإشارة إليها، هي أنّ الوفد لفتنا إلى أنّ النفط والغاز غير المتجدد ينفد مع السنوات، وضرورة تجنب لعنة النفط التي أصابت بلداناً مثل هولندا وأنغولا، وهي الاتكال الكامل على النفط، وسيكون لذلك نتائج سلبية، ويجب ألا يؤثر النفط على الصناعات والموارد الأخرى، لأننا قد نصل إلى نضوب النفط والوقوع في أزمة اقتصادية».

أضاف قباني: «هذا البرنامج يدرب ويحسن الطاقات البشرية في لبنان، وهذا ما باشر به. وهناك قضية كنا أثرناها في النروج، هي أنّ الجامعات اللبنانية قد خرجت مهندسين في حقل النفط والغاز، ولكن هذا لا يكفي لأنه مطلوب أيضاً عمال مهرة، وكنت بحثت مع وزير التربية في قيام التعليم المهني بإعداد معلمين تقنيين ليتولوا تعليم الطلاب ضمن برنامج لتخريج عمال مهرة من قطاع النفط والغاز».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى