الأسمر: السلسلة حقّ مشروع

أقام اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي، احتفالاً تكريمياً لنقابيين وعمال في في شرحبيل ـ صيدا، لمناسبة عيد العمال، شارك فيه رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر وعدد من القيادات النقابية، في حضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس «اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان» صالح العدوي، وممثلين عن المكاتب العمالية في الأحزاب، رئيس اتحاد الجنوب عبد اللطيف ترياقي، وأعضاء المجلس التنفيذي، وأعضاء هيئة المكتب والمجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام ورؤساء الاتحادات وعدد من رؤساء النقابات العمالية في صيدا والجنوب.

بداية، تحدث الترياقي مرحباً بالأسمر والحضور، وقال: «أمام هذا الجمع الكبير نتمنى أن تتحقق كل أحلام الطبقة العاملة والعمال، نوجه تحية من مدينة صيدا، صيدا 6000 سنة كانت ولا زالت مدينة الانفتاح والعيش الواحد والتسامح والسلام، وعمال صيدا والجنوب هم المقاومون ضد الاحتلال الإسرائيلي وهم الأيادي التي أعادت الإعمار وهم أبطال الساحات للمطالب العمالية المحقة وهم دعاة السلام والاستقرار».

ثم تحدث الأسمر فقال: «إنّ صيدا هي بوابة الجنوب والمقاومة والانفتاح والعيش الواحد، وما حصل في الاتحاد العمالي العام في 15 آذار هو عمل جبار أعاد الوحدة للاتحاد وأصبح مكوناً من جميع فئات المجتمع، وهذا مدعاة فخر. وأتمنى أن أنقل تجربتي النقابية البحتة إلى الاتحاد العمالي العام، وقد بدأت هذه المسيرة بالتعاون مع مختلف الأطراف لإنتاج وحدة نقابية قادرة أن تواكب الزمن الاقتصادي الصعب الذي نمر فيه. في هذا الزمن نحن بحاجة إلى رجالات نقابيين من الطراز الأول ليبدأوا فوراً عملهم في الشارع مع النقابيين والعمال وهذا الذي حصل، نزلنا إلى الشارع لنواكب الحركة العمالية».

وتمنى «التعاون من الجميع لإنتاج عمل نقابي بحت بعيد عن السياسة والمذهبية والطائفية، وقد بدأت باكورة العمل بالأمس بالحركة الجامعة حول الضمان الاجتماعي، وهي الرد على محاولة ضرب الضمان الاجتماعي بالمادتين المدرجتين في مشروع قانون الموازنة، واستطعنا عبر تحرك سريع وحاسم أن نصل إلى نتائج مهمة جداً. ويبقى أمامنا سلسلة الرتب والرواتب والتي هي حقّ مشروع للجميع وواجباتنا أن نتكاتف جميعاً لإنجازها وبعدها تصحيح الأجور والبيئة والمدارس الرسمية والمستشفيات والمستوصفات. المهم التعاون والمهم أن نفهم أننا نعيش في بيئة سياسية وأمنية متقلبة لكن بالحوار نصل إلى كل شيء من أجل العامل ومصلحة العامل هي الأولى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى