ميراي عون الهاشم تختتم جولتها البقاعية في طاريا وتَعِد بالمزيد من متابعة القضايا الإنمائية

جالت كريمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومستشارته ميراي عون الهاشم على عدد من قرى البقاع أمس الأول، واختتمت جولتها في بلدة طاريا، حيث أقام لها السيد أسامة حمية حفل عشاء حضرته فاعليات وشخصيات، ومن بين الحضور عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، المقدّم أنور حمية، المقدّم أحمد الحاج دياب، عميد كلية العلوم في جامعة العلوم والتكنولوجيا د. علي حمية، رجل الأعمال وديع ضاهر، رئيس معهد الدراسات الدولية محمد أبو أسامة حمية، وعدد من مسؤولي التيار الوطني الحر، يتقدّمهم منسق بعلبك الهرمل عمار أنطون، وممثل التيار في لقاء الأحزاب رمزي دسوم.

وعند وصول مستشارة الرئيس إلى دارة أسامة حمية، كان استقبال كبير وأطلقت المفرقعات، كما أُلبست عباءة تعبيراً عن التقدير العالي لها.

وألقت ريم كريمة صاحب الدعوة، كلمة ترحيب بالسيدة ميراي ووصفتها بالأيقونة وقالت: أهلاً بك مستشارة صاحب الفخامة، فبيوت أشرف الناس تزدهي بالأشراف. أهلاً بك سيدة الظلّ إبان حرب تموز 2006، تقفين إلى جانب الناس تخففين من معاناتهم وآلامهم. فكم من البيوت فتحتم لمن هجّرهم العدو الصهيوني من بيوتهم وقراهم قبل عقد من الزمن.

وتابعت: كلنا ثقة بأنّ صاحب الفخامة العماد ميشال عون، بما يمتلك من إرادة النهوض وحكمة القادة وشجاعتهم، قادر على تثبيت القيم والمبادئ. فباسم هذا البيت وهذا الجمع وكلّ بلدتنا، نحيي فخامة الرئيس، مؤكدين أننا مع العهد، نرى فيه خلاص بلدنا لبنان من ويلات داخلية أدمته، ومن فساد مستشر أفسده، ومن فقر أصاب الناس في مقتل، ومن أزمات اجتماعية اقتصادية ترهق كاهل المواطنين، ومن إنماء تحدّثوا عن توازنه فاختلّ حتى العدم.

وختمت: الأمل كبير بفخامة الرئيس لبلوغ إصلاح نحتاجه وتغيير ننتظره، وبأن ينأى بلبنان عن الهاوية، ويحقق آمالنا وأحلامنا بمسقبل مشرق واعد.

وردّت المستشارة عون الهاشم بكلمة عبّرت فيها عن فرحها العميق بالاستقبال، مؤكدة أنها ستنقل بأمانة ما سمعته من تحايا للرئيس العماد عون، وشرح حاجات هذه المنطقة الإنمائية، واعدة بالمزيد من المتابعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى