ترامب يهاجم إيران من القدس ويلتقي عباس اليوم

زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ إيران تمثل تهديداً. وقال «نحن نواجه تهديدات من تنظيمات مثل داعش ودول مثل إيران»، بحسب تعبيره. وأضاف أنّه وصل تل أبيب للتأكيد على متانة العلاقات والصداقة الدائمة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.

وفي مؤتمر صحافي في القدس المحتلة، قال ترامب إنّ «الملك سلمان وأغلب المسلمين يشعرون برغبة حقيقة في السلام ووقف التطرف والإرهاب».

وطالب طهران بـ «التوقف فوراً» عن تمويل وتدريب وتزويد الإرهابيين والميليشيات، حسب تعبيره.

وينتقل الرئيس الأميركي اليوم الثلاثاء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن دعا في قمة الرياض الأحد قادة أكثر من 50 دولة إسلامية للمشاركة في «مكافحة الإرهاب».

كما يزور ترامب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لإجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، ثم يعود إلى القدس لزيارة نصب «المحرقة» و«متحف إسرائيل»، حيث سيلقي خطاباً هناك.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصل إلى مطار تل أبيب، وكان في استقباله في المطار كل من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو والرئيس الصهيوني رؤوفين ريفلين.

وقال ترامب لدى وصوله إلى فلسطين المحتلّة «علينا أن نعمل سويّاً لبناء مستقبل تكون فيه دول المنطقة في سلام»، وأضاف «توصلنا في الرياض لاتفاق تاريخي لتعاون أوسع مستقبلاً في مواجهة الإرهاب». وأعرب عن تفاؤله خلال قمة الرياض بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الصراع الفلسطيني – الصهيوني.

بدوره قال رئيس الحكومة الصهيونية مستقبلاً الرئيس الأميركي «سيدي الرئيس أنت أتيت في رحلة من الرياض إلى تل أبيب. أتمنى أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية – من الذهاب في رحلة مباشرة أيضاً من تل أبيب إلى الرياض». وتابع نتنياهو «لدى «إسرائيل» التزام بالسلام مع كل جيراننا بمن فيهم الفلسطينيون».

وقامت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» بتغريد جملة نتنياهو حول أمله بزيارة الرياض على صفحتها الخاصة في تويتر.

وقالت وسائل إعلام العدو إن طائرة ترامب أقلعت من الرياض إلى تل أبيب في رحلة مباشرة هي الأولى التي يتمّ الإعلان عنها.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون إنّ هناك فرصة للسلام في فلسطين وإنّ ترامب سيبذل جهوده لتحقيق هذا الهدف.

وأشار وزير الخارجية الأميركية في حديث نقلته عنه وكالة رويترز إلى أنّ اجتماعاً ثلاثيّاً أميركيّاً – فلسطينيّاً – صهيونياً سيُحدَّدُ لاحقاً في هذا الإطار.

وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالمدينة «عاصمة موحدة لدولة إسرائيل». ولم تتخذ واشنطن أي خطوة بهذا الشأن حتى الآن.

ويعارض الفلسطينيون والعرب هذه الخطوة التي حذّر المجتمع الدولي من أنها قد تُشعل المنطقة من جديد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى