آرنولد يعود إلى مهرجان «كان» بعد غياب

شهد مهرجان «كان السينمائي» عودة الممثل الأميركي آرنولد شوارزنيغر، بعد مرور أربعين سنة على عرض فيلمه «ضخّ الحديد»، الأوّل من نوعه الذي يتناول حياة لاعبي كمال الأجسام.

ويرغب حاكم ولاية كاليفورنيا السابق النجم السينمائي ولاعب كمال الأجسام، فعل الأمر نفسه مرّة أخرى، ولكن عبر عرض فيلم يتناول حماية المحيطات من التلوّث.

وفي حديث مع الصحافيين قال آرنولد: في تلك الأيام كانت صحّة وقوة الجسم الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إليّ. أما الآن، فإن حماية العالم من أهمّ الأمور التي أسعى إليها.

وانضمّ شوارزنيغر إلى الباحث ومنتج الأفلام جان ميشال كوستو، من أجل تقديم «عجائب البحر» بنسخة ثلاثية الأبعاد، الذي يمثّل أيضاً عودة كوستو، البالغ من العمر 79 سنة، إلى مهرجان «كان».

وفي عام 1956، كان جان ميشال مع والد جاك كوستو، عندما فاز بجائزة «السعفة الذهبية» عن فيلمه الوثائقي عن المحيطات «العالم الصامت»، حيث عُرض العالم المائي للغوّاصين للمرّة الأولى على الشاشة الكبيرة. أما الآن، فيقوم جان كوستو باستخدام العرض ثلاثي الأبعاد، لحشد العالم من أجل إنقاذ الحياة في المحيطات.

ويرغب كلّ من الممثل الأميركي والمخرج كوستو، إجبار الجمهور على حماية المحيطات، بعد الوقوع في حبّها، بدلاً من الشعور بالذنب إزاء التلوّث.

ويأتي الفيلم متزامناً مع دخول الحاجز المرجاني الكبير في أستراليا، سنته الثانية على التوالي من تراجع المرجان، وتزايد تحذيرات الخبراء من الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.

ويشير شوارزنيغر إلى الالتزام شبه العالمي في قمة باريس، بشأن تغيّر المناخ، من أجل خفض انبعاثات الكربون.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى