دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

اختار السوريون والعراقيون الخطة المعاكسة لمؤامرة التفتيت المعدّة لهم منذ غزو العراق، واستتبعت بغزو سورية. وبدأت إشارات التفتيت تظهر بوضوح حيناً بالحديث عن حكم ذاتي، وحيناً آخر بإعلان عواصم لدولة إسلامية في العراق والشام، ومرة ثالثة لقضم تركيّ بمخالب عثمانية.

إنها الخطة التي سعت إليها دوائر الاستخبارت، ودوائر المال، يقودها مايسترو واحد اسمه: الصهيونية العالمية.

لكن إرادة الصمود والقتال عند السوريين والعراقيين، وتضحيات جيشهما، وصدق حلفائهما، وزغردات النساء وهنّ يودّعن أبناءهنّ الشهداء، كلّ ذلك أدّى لخطة معاكسة تجلّت في وصول السوريين والعراقيين إلى حدود الكيانين، والقضاء على أحلام الانفصاليين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى