«لبنان دون 23 سنة» يلتقي الإمارات اليوم بعد خسارته أمام أوزباكستان في افتتاح تصفيات آسيا الكرويّة

يسعى منتخب لبنان لكرة القدم لفئة دون الـ23 سنة اليوم الاثنين للتعويض أمام الإمارات، ضمن المرحلة الثانية من تصفيات كأس آسيا للنهائيات المقرّرة السنة المقبلة في الصين.

وأوقعت القرعة لبنان في المجموعة الرابعة إلى جانب أوزبكستان ونيبال والإمارات. ويخوض مبارياته على ملعب طحنون بن محمد في العين عند التاسعة والربع مساء بالتوقيت المحلّي الثامنة والربع بتوقيت بيروت . وتنقل التصفيات قنوات «دبيّ الرياضية» و»أبو ظبي الرياضيّة» و»الشارقة الرياضيّة».

وتصدّرت الإمارات المجموعة إثر فوزها افتتاحاً على نيبال 5 صفر، وتقدّمت على أوزباكستان في الترتيب بفارق الأهداف.

ومساء السبت الماضي فاز المنتخب الأوزبكي على نظيره اللبناني بنتيجة 3-1، وذلك بعد أداء سيّئ وغير مبرّر للّبنانيين في الشوط الأول، نجمَ عنه تلقّي شباكهم الأهداف الثلاثة تباعاً، والتي سجّلها دوستنويك تورسونوف في الدقيقة 19 وبوبير عبديكسليكوف 29 و38 .

وإذا كان المنتخب اللبناني «غيّر جلده» في الشوط الثاني من اللقاء الذي حضره عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المنتخبات مازن قبيسي وأمين عام الاتحاد جهاد الشحف، فخرج من تقوقعه مقدّماً عرضاً مختلفاً تماماً وجارى منافسه في الطلعات والهجمات مرات عدّة، إلّا أنّه لم يستطع الوصول إلى شباكه إلّا مرة واحدة وعبر ركلة جزاء «بنالتي» حسمها حسن حمود 56 بعدما ارتدّت الكرة التي سدّدها حسين منذر من العارضة.

وعموماً، أوضح مدرّب منتخب لبنان الصربي ميليتش كورسيتش ميما ، أنّ الفارق الفنّي لمنتخب أوزباكستان لا يبرّر العرض العقيم الذي قدّمه لاعبوه في الشوط الأول، ولا «تفسير له في نظري، وربما أُربِكوا بعد تلقّي شباكنا الهدف الأول من فريق قوي»، آملاً بأن يظهروا في الصورة المناسبة اليوم أمام الإمارات وتقديم الأفضل.

وذكّر ميما بأنّ الإعداد للتصفيات كان قصيراً، ومجموعة من اللاعبين لا تشارك مع فرقها في مباريات الدوري، «لكن حصولنا على فرص في الشوط الثاني يؤكّد أنّ المنتخب يستطيع أن يحقّق نتائج أفضل».

وأشار ميما إلى أنّ صفوف الإمارات تضم عناصر جيدة، وقال: «حرص الجهاز الفني على وضع اللاعبين في أجواء المباراة مع صاحب الأرض بعد تحليل الأخطاء ومجريات المباراة أمامهم، وركّزنا على التجهيز الذهني تحديداً، وهم سيلعبون للتعويض. هذه تصفيات تُقام وفق نظام التجمّع، وهي صعبة لأنّها تتطلّب خوض 3 مباريات في 5 أيام، ما يولّد ضغطاً كبيراً. في المقابل، يشكّل هذا النظام فرصة لأيّ توقّعات، وبالتالي المجال مفتوح لنطوي هذه الصفحة ونحقّق ما نتطلّع إليه في المباراتين المقبلتين، باعتبار أنّ الحظوظ تنطلق متساوية والمجتهد ميدانياً يفوز».

ولفت ميما إلى مستوى المنتخبين الأوزباكي والإماراتي متقارب، «لكن نعمل للتطوّر تدريجاً وعلينا استغلال الفرص المتاحة».

وفِي المجموعة ذاتها، كان قد فاز منتخب الإمارات على نظيره النيبالي بخمسة أهداف نظيفة خلال المواجهة التي جمعتهما، على الملعب عينه. وسجّل أهداف المنتخب الأولمبي الإماراتي مستضيف التصفيات الخاصة بالمجموعة الرابعة أحمد العطاس 7 من ركلة جزاء و20 ، ومحمد العكبري 22 وخالد باوزير 33 من ركلة جزاء ، واللاعب البديل محمد الحمادي 61 . هذا، ويشارك في التصفيات 40 منتخباً، وُزّعت على 10 مجموعات تضمّ كلّ منها 4 منتخبات. وسيتأهّل إلى النهائيّات صاحب المركز الأول في كلّ مجموعة مع أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني، بالإضافة إلى منتخب الصين مستضيف البطولة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى