الحقّ للأقوى

يكتبها الياس عشّي

منذ عملية الأقصى والحراب الإسرائيلية تحاصره، وتمنع المصلين من الوصول إلى حرمه، فيما الخطابات العنترية، والمقالات الصحافية، وكتب الاحتجاج، نبتلعها نحن، و«إسرائيل» لا تلتفت إليها.

مشهد يذكرك بطرفة مفادها «أنّ أسداً ضارياً وثب فجأة أمام مستكشفَين في الأدغال، فهمس أحدهما لرفيقه: ابقَ هادئاً، لا تنسَ ما قرأنا عن الحيوانات المتوحشة إذا وقفت جامداً بلا حراك وعيناك في عيني الأسد، سيولي الإدبار. فردّ رفيقه: طبعاً أنت قرأت الكتاب، وأنا قرأته… ولكن هل قرأه الأسد»؟

ولا تعليق!

باستثناء ما قاله هيغل «من له القوة له الحق، ومن لا قوة له لا حقّ له».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى