مشروع الإرهاب المموّل من العدو ودول معروفة دخل في مرحلة العدّ العكسي

أكد المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ المعركة التي تخوضها المقاومة للقضاء على ما تبقى من عناصر إرهابية في جرود عرسال ستساهم في تثبيت الأمن والاستقرار في الداخل اللبناني، ودعا للالتفاف حول ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة. ورأى أنّ مشهد الانتصار ينسحب من جرود عرسال الى الساحة السورية، ما يؤكد أنّ مشروع الإرهاب المموّل والمدعوم من دول معروفة ومن العدو الصهيوني، دخل في مرحلة العدّ العكسي، وبالتالي بات مشهد انهيار منظومة الإرهاب أقرب من أيّ وقت مضى.

عقد المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي اجتماعاً له بحضور رئيس الحزب الوزير علي قانصو.

عرض رئيس المكتب السياسي د. كمال النابلسي جدول أعمال الاجتماع، ثم ناقش المجتمعون عدداً من المواضيع والمهام، الأوضاع العامة والمستجدات.

وأكد المجتمعون أنّ المعركة التي تخوضها المقاومة للقضاء على ما تبقى من عناصر إرهابية في جرود عرسال ستساهم في تثبيت الأمن والاستقرار في الداخل اللبناني، ودعوا للالتفاف حول ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، التي تتبدّى بأبهى مظاهرها في معركة جرود عرسال، من أجل تثبيت منعة ووحدة واستقرار لبنان.

ورأى المجتمعون أنّ مشهد الانتصار ينسحب من جرود عرسال الى الساحة السورية، حيث يواصل الجيش السوري وحلفاؤه إنجازاتهم الميدانية، ما يؤكد أنّ مشروع الإرهاب المموّل والمدعوم من دول معروفة ومن العدو الصهيوني، دخل في مرحلة العدّ العكسي، وبالتالي بات مشهد انهيار منظومة الإرهاب أقرب من أيّ وقت مضى.

ويوجّه المجتمعون التحية إلى شعبنا في فلسطين الذي يخوض أشرس مواجهة مع العدو الصهيوني دفاعاً عن الأقصى ومنعاً لمشروع تهويد القدس، وهذا ما يتطلّب أكبر حملة تضامن لدعم صمود شعبنا في فلسطين الذي يواجه بلحمه الحي آلة الحرب الصهيونية، التي ستفشل أمام إرادة الفلسطينيين الذين يواصلون عملياتهم البطولية رداً على جرائم وانتهاكات كيان الاحتلال ومستوطنيه.

المجتمعون دانوا بشدة الجريمة الإرهابية التي نفّذها أحد حراس سفارة العدو الصهيوني في الأردن، ضدّ مواطنين أردنيين، ووضعوا هذه الجريمة في سياق عمليات الإجرام الصهيوني بحق شعبنا. وكان تشديد على ضرورة القيام بالخطوات اللازمة من أجل الغاء سفارة العدو وطرد طاقمها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى