ترامب في الداخل ليس أفضل من الخارج

ـ تبدو الصورة الخارجية لأميركا في ظلّ رئاسة ترامب مليئة بالمشاكل التي لا تملك خطة تعامل واضحة لا بالحرب ولا بالتفاوض.

ـ في سورية يسلّم الأميركي بالرؤية الروسية للحلّ السياسي بعدما استنفد كلّ خيارات اللعب على الفرضيات واستهلك هوامش المناورة.

ـ في الملف النووي الإيراني لا زال يشاغب على طريقة ما فعل في الملف السوري خلال عام وهو يدرك أنّ أفقه مشدود.

ـ في الأزمة الكورية الشيء نفسه.

ـ صورة أميركا الضعيفة أو التي تصرخ في الهواء صارت موضع تندّر الإعلام والخبراء وتضجّ بها الصحف الأميركية.

ـ في الداخل لا خطة نهوض اقتصادية وعد بها الرئيس والآثار السلبية لسياسة الإنعزال التي دعا إليها تبدو أكبر من عائدات رفع الجدران.

ـ التشقق العرقي والديني يصيب مقتلاً في وحدة الأميركيين ويلقى موقف الرئيس المتخاذل بوجه العنصريين صرخات إدانة أدّت لاستقالات في مجلسه الاستشاري من رؤساء الشركات ما أجبره على حلّ المجلس أمس.

ـ تبدو أميركا كسفينة تايتنك تتقاذفها الأمواج والرياح لكن مع قبطان سكير لم يصطدم بجبل جليد غامص ومخفي بعد لكنه هو من يراه أمامه ويقودها نحوه بكلّ قوة وعزم.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى