سعد التقى وفوداً فلسطينيّة: لمعالجة أسباب الاشتباكات في عين الحلوة

شدّد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد على أهمية معالجة أسباب الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، انطلاقاً من توحيد المواقف الفلسطينيّة حول أهمية التصدّي لكلّ من يعبث بأمن المخيم، لخدمة مشاريع لا تمتّ إلى القضيّة الفلسطينيّة بصِلة.

وكان سعد التقى في مكتبه في صيدا وفداً من حركة «حماس» برئاسة مسؤولها السياسيّ في لبنان أحمد عبد الهادي، يرافقه مسؤول منطقة صيدا أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات اللبنانيّة زياد حسن، في حضور أعضاء الأمانة السياسيّة للتنظيم.

ثمّ التقى سعد، في حضور أعضاء الأمانة السياسيّة، وفد القوى الإسلاميّة في مخيم عين الحلوة تقدّمه أمين سر هذه القوى في المخيم الشيخ جمال خطاب والمسؤول في «عصبة الأنصار» أبو طارق السعدي، كما التقى سعد مجلس علماء فلسطين.

وفي خلال الاجتماعات، تناول البحث الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، حيث أكّد المشاركون تثبيت وقف إطلاق النار ونشر القوة الأمنيّة والتعويض على المتضرّرين.

وشدّد المجتمعون أيضاً «على ضرورة وضع حدّ نهائي لمسلسل الأحداث الأمنيّة المتكرّرة في المخيم، التي تؤدّي إلى سقوط الضحايا وتلحق أفدح الأضرار والخسائر بالمخيم وسكانه، وبسكان الأحياء والبلدات المجاورة، وبمجمل الأوضاع في صيدا، فضلاً عمّا تمثّله من تهديد للمخيم ودوره ومصيره، وما ينتج عنها من خسائر للقضيّة الفلسطينيّة ولا سيّما حق العودة، ومن إساءة للأمن الوطني اللبناني».

من جهته، شدّد سعد على ضرورة معالجة أسباب الاشتباكات، لا نتائجها فقط، محذّراً من تكرارها، ومنبّهاً إلى الأوضاع المزرية التي وصل إليها المخيم.

ودعا إلى المعالجة الشاملة لهذه الأوضاع على مختلف الصعد السياسية والأمنيّة والمعيشيّة والاجتماعية، مركّزاً على أهميّة انطلاق أيّ معالجة من توحيد مواقف الفصائل الفلسطينيّة حول أولوية التصدّي لكلّ من يعبث بأمن المخيم، خدمةً لمشاريع خارجية لا تمتّ بأيّ صلة إلى مصلحة القضية الفلسطينية أو للمصلحة الوطنية اللبنانية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى