موسكو: الضغط سيفاقم التوتر وسلطات ميانمار ستعمل ما بوسعها لمنع التصعيد

ترى موسكو «أن الضغط الزائد على سلطات ميانمار وتوجيه اتهامات لا أساس لها باضطهاد أقلية الروهينغا المسلمة تسفر عن تصعيد حدة التوتر في هذا البلد».

وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في كلمة صحافية لها في موسكو: «من الممكن أن تؤدي ممارسة أي ضغط بالإضافة إلى الاتهامات التي لا أساس لها بالقسوة تجاه المسلمين في الحالة الراهنة إلى تصعيد حدة التوتر في هذا البلد وما حوله».

وأضافت «أن موسكو تتابع تطور الأوضاع في ميانمار، بما في ذلك ما يخص الأنباء الكاذبة»، داعية لـ«استخدام المعلومات الموثّقة لا غير».

وفي حديثها حول موقف موسكو، قالت «إنها تنطلق من أن سلطات ميانمار ستعمل ما بوسعها لمنع تصعيد العنف، ولاستعادة الهدوء وسيادة القانون في هذه الأراضي وضمان الظروف الاجتماعية والاقتصادية الطبيعية وتسوية قضية اللاجئين».

وأعلنت أن «المجتمع الدولي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الاستعداد الذي تظهره سلطات ميانمار لتنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية برئاسة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان».

كما دعت جميع الأطراف المتنازعة في ميانمار إلى «تجنب اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع، والانتقال إلى حوار بناء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى