الشمس تطلّ على ضفاف الفرات

يكتبها الياس عشي

عادت الشمس تطلّ بثوبها البديع على ضفاف الفرات، وتغسل بضوئها أرض الشام الحاملة كلّ رزايا هذا العالم السيّئ والشاهدِ الزور، وعلى رأسه الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تُرى.. هل نحن قادرون فعلاً على استيعاب هذا الزمن الرديء، فنخرج منه دون أن نقع في فَخّ الرتابة؟ إن فعلنا، وسنفعل، سيكون حضورُنا بهيّاً ومشرقاً وملوّناً تماماً كما الشمس في كلّ صباح، لا تملّ الشروق، ولا تملّ من اختراع الألوان.

بلى… نحن قادرون، فسعاده يقول: «إنّ فينا قوّة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى