إيران لن تتحدّث عن تغيير الاتفاق إلا إذا أعيد النظر بكلّ تنازل قامت به

رفض وزير الخارجية الإيراني أي مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة بشأن تمديد مدة الاتفاق النووي أو توسيع شروطه، قائلاً «إن إيران لن تتحدّث عن تغيير الاتفاق إلا إذا أعيد النظر بكل تنازل قامت به بما في ذلك تخليها عن الوقود النووي».

وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» قال ظريف «إن ذلك يعني أن إيران ستستعيد مخزونها من الوقود النووي الذي شحنته إلى روسيا مع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ».

وسأل ظريف «هل أنتم مستعدون أن تعيدوا لنا الأطنان العشرة من اليورانيوم المخصّب؟»، والتي تعدّ إحدى أكبر التنازلات التي قدّمتها إيران.

وقال ظريف «إن ما تريده الإدارة الأميركية فعلاً هو الإبقاء على التنازلات الإيرانية ومحاولة الحصول على المزيد من إيران، لكن من دون أي تنازلات جديدة في المقابل من قبل الولايات المتحدة والأطراف الأخرى، مضيفاً أن هذا النوع من المواقف يناقض مبدأ الأخذ والعطاء الذي يقوم عليه أي اتفاق تفاوضي».

كما رفض ظريف «أي إضافات إلى الاتفاق استجابة لاعتراضات إدارة ترامب». وهي الفكرة التي يقول مسؤولون أميركيون إنها طرحت داخل الإدارة الأميركية كحلّ دبلوماسي محتمل.

وقال وزير الخارجية الإيراني «إذا أردتم أن تكون هناك إضافة، فيجب أن يسري ذلك على كل شيء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى