منعاً للاستفتاء..إسبانيا ترسل تعزيزات أمنية إلى كتالونيا

قالت وزارة الداخلية الإسبانية أمس، «إنها سترسل تعزيزات أمنية إلى إقليم كتالونيا للحفاظ على النظام هناك وضمان عدم إجراء استفتاء على الاستقلال لم تجزه الحكومة».

وفي كتالونيا، التي كانت تنوي إجراء الاستفتاء في الأول من تشرين الأول، قوات شرطة تابعة لحكومتها بالإضافة إلى قوات من الحرس المدني الإسباني، وهو الشرطة الاتحادية. وغالباً ما يعمل الجهازان جنباً إلى جنب.

ولم تكشف وزارة الداخلية عدد أفراد الشرطة الإضافيين الذين سترسلهم إلى الإقليم، لكن وسائل الإعلام الإسبانية ذكرت «أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف شرطي وصلوا فعلاً إلى المنطقة أو في طريقهم إليها».

وقالت وزارة الداخلية في بيان «سيكلفون بمراقبة الساحات العامة والحفاظ على النظام وسيتصرّفون في حالة المضي قدماً في الاستفتاء غير القانوني».

وأضافت «أنهم سيدعمون شرطة الإقليم التي ستواصل مهامها».

وأبلغت وزارة الداخلية الشرطة في كتالونيا بأنه «لن تكون هناك فرص لهم في الفترة من 20 أيلول حتى الخامس من أكتوبر تشرين الأول».

وتنضم القوات الإضافية إلى حوالي خمسة آلاف من الحرس المدني الإسباني متمركزين عادة في كتالونيا وإلى حوالي 17 ألفاً من شرطة الإقليم.

واتهمت حكومة كتالونيا هذا الأسبوع الحكومة في مدريد بـ «وضع يدها على سلطاتها»، بعدما داهم الحرس المدني الإسباني إداراتها واعتقل مسؤولين وأمسكت وزارة المالية في مدريد بزمام الأمور في وزارة المالية في كتالونيا.

وقال رئيس إقليم كتالونيا كارلس بودجمون أول أمس، «إنه سيمضي قدماً في الاستفتاء متحدياً قرار المحكمة العليا بحظره بينما تجمّع الآلاف من سكان كتالونيا لليوم الثاني على التوالي في شوارع برشلونة مطالبين بحق التصويت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى