الأنصار مستغرباً ومستنكراً!

استغربت إدارة الأنصار بشدّة، إقدام لجنة الحكّام في الاتحاد اللبناني لكرة القدم، على تعيين الحكم سامر السيد قاسم، لإدارة المباراة الأولى للفريق في الدوري، أمام طرابلس. وذكّرت اللجنة الإدارية للأنصار، في بيان، بأنّ اللجنة التنفيذية للاتحاد كانت قد أوقفت الحكم المذكور اتحادياً لمدة سنة، من تاريخ 15 آذار 2017 وحتى 14 آب 2018، بسبب تصرّفه غير المسؤول باتصاله بأحد أندية الدرجة الأولى، طالباً عدم الاعتراض على تعيينه حكماً للمباراة».

وأضاف البيان: «الإدارة تعتبر أنّ أيّ حكم يستجدي عطف مسؤولي الأندية، لا يصلح أن يكون حكماً نزيهاً، مع المطالبة الملحّة بفتح تحقيق شفّاف في موضوع اختصار مدّة إيقاف الحكم المذكور، من سنة إلى ستة أشهر»». وتابع البيان: «مع الأسف، فإنّ مستوى بعض الحكّام والتجارب المرّة في المواسم السابقة، سيضطر الإدارة إلى مراسلة الاتحاد اللبناني مطالبةً إيّاه باستقدام حكّام أجانب، على حساب النادي، لإدارة كافّة مباريات فريق الأنصار الرسمية هذا الموسم».

في شأن آخر، تعجّبت الإدارة من «تعاطي بلدية بيروت المجحف بحقّ نادي الأنصار، حامل لقب الكأس وممثّل لبنان في كأس الاتحاد الآسيوي، وهي تؤكّد للرأي العام أنّها زارت رئيس البلدية، طالبة دعم فريق العاصمة من أجل مساعدته على المشاركة في الكأس المذكورة، وتمّ وعدها بالمساعدة». وأردف البيان: «لكنّ الإدارة أُبلغت لاحقاً، وبعد عدّة مراجعات، بأنّ الدعم يقتصر فقط على صاحبي المركزين الأول والثاني في الدوري، الأمر الذي اعتبرته إدارة نادي الأنصار ليس إجحافاً بحقّها، بقدر ما هو إجحاف بحقّ الجماهير البيروتية الأنصاريّة الكبيرة».