ظريف: عدم تصديق واشنطن على الاتفاق لا يُعفيها من المسؤولية في الالتزام بتعهّداتها

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «إنّ إيران تملك خيارات عديدة تجاه نقض الاتفاق النووي، منها الانسحاب من الاتفاق واستئناف الأنشطة في البرنامج النووي السلمي».

ونفى ظريف المزاعم الأميركية من أنّ «الاتفاق النووي له مهلة زمنية»، مؤكداً أنّ «هذا الاتفاق يمتدّ لعشر سنوات». وتابع: «محتوى بنود هذا الاتفاق لا تملك صلاحية لتنتهي بانتهاء الفترة المحددة، فإيران كعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وكطرف وقع الاتفاق النووي، تعهّدت بأن لا تنتج الأسلحة النووية مطلقاً».

وصرّح ظريف في حديث لشبكة «سي أن أن» التلفزيونية الأميركية «أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد لتقييم تنفيذ الاتفاق النووي»، معتبراً أنّ «المصادقة على هذا الاتفاق داخل الولايات المتحدّة هي إجراء داخلي في هذا البلد».

ورداً على سؤال عن احتمال خروج واشنطن من الاتفاق النووي، إذا ما تمّت المصادقة على هذا الأمر، قال ظريف: «المصادقة ليست جزءاً من الاتفاق»، مشيراً إلى أنّ هذا الإجراء «لا يُعفي الرئيس الأميركي ترامب والإدارة الأميركية من المسؤولية في الالتزام بتعهّداتهم تجاه الاتفاق».

وتابع بالقول: «إيران سوف تراقب ما تخلص إليه الأمور من نتائج ولها خيارات متعددة كالخروج من الاتفاق واستئناف أنشطة البرنامج النووي، الذي سوف يبقى سلمياً، بشكل أسرع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى