لحظات مشرقةَ يتصالح فيها الكون

يكتبها الياس عشي

في منتصف ليل الثاني والعشرين من أيلول يتعادل الليل والنهار حدث يتكرّر مرتين في كلّ عام. تُرى هل هذا التعادل هو تدبير كونيّ لتذكير العالم بقيمة المساواة، وردم الهوّة بين المتناقضات؟

«ماني» مؤسس الديانة المانيشية في القرن الثالث الميلادي، والتي استمرّت أكثر من ألف عام، قال بأنّ ثمة إلهين: إلهاً للخير هو النهار، وإلهاً للشرّ هو الليل، وهما في صراع أبدي إلى أن ينتصر الواحد على الآخر، وفاتَهُ أن يرى تلك اللحظاتِ المشرقةَ التي يتصالح فيها الكون، ويتوقّف الصراع ولو إلى حين.

باختصار.. ليستيقظ العالم، عسى أن تتحوّل المساواة التي ترفعها المنظمات الدينية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية، من شعار إعلامي إلى ممارسة عملية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى