دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

سئل أحدهم: من أين لك هذا؟ فأجاب: من بيت أبي. وعندما زاروا بيت أبيه وجدوه فارغاً!

هذا المشهد يتكرّر، مع كلّ صياح ديك، إذا طُرح السؤال على المهتمّين بشؤون النازحين، فتحت سياط الشفقة، والإذلال، ولقمة العيش، وبيوت الصفيح، يثرون، ويتاجرون، لا بالنازحين فقط، وإنما بلبنان، ومستقبله، وديمغرافيته، غير عابئين «بأنّ وراء الأكمة ما وراءها» وأنه «يمكنهم أن يخدعوا بعض الناس بعض الوقت، ولكنهم لن يستطيعوا أن يخدعوا كلّ الناس كلّ الوقت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى