مشهدان… وأساليب معيبة
يكتبها الياس عشي
مشهدان يعيدانني إلى كونفوشيوس الذي يقول: «أنْ تضيءَ شمعةً خيرٌ لك من أنْ تسبَّ الظلام».
المشهد الأول: صفحات التواصل الاجتماعي التي كرّست الشتائمَ أسلوباً رئيساً في «أصول» العلاقات بين الناس، وأسقطت ورقة التوت الأخيرة في آداب السلوك.
المشهد الثاني: إطلالة بعض السياسيين على «جمهورهم» بألسنتهم المقذعة، وكشف عيوب بعضهم البعض، وعدم احترامهم لمشاعر اللبنانيين وعقولهم، وكأنهم لم يسمعوا بقول الشاعر:
لسانُكَ لا تذكر به عورةَ امرئٍ
فكلّك عوراتٌ وللناس ألسنُ
وعينُكَ إنْ أبدتْ إليك معايبَ
فَصُنْها، وقل: يا عينُ للناس أعينُ