«الوفاء للمقاومة»: التصدّي لمحور العدوان هو السّبيل للدفاع عن حريّة دولنا

أكّدت كتلة الوفاء للمقاومة أنّ انتصار محور المقاومة على استراتيجية العدوان الإرهابي الشامل يتطلّب حماية ويقظة دائمة، مشدّدةً على أنّ التصدّي بمزيد من العزم والحزم لمشاريع محور العدوان «هو السبيل الوحيد للدفاع عن حرية واستقلال ومصالح دولنا في المنطقة».

وكانت الكتلة عقدت اجتماعها الدوري أمس بمقرّها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، وأصدرت بياناً اعتبرت في مستهلّه أنّ «إقرار المجلس النيابي قانون الضرائب مدفوعاً بالحاجة إلى تأمين الواردات المطلوبة للخزينة ولتغطية الكلفة المترتبة لإنفاذ سلسلة الرتب والرواتب، لا يعفي الحكومة من مسؤوليّتها في مكافحة الفساد والتهرّب الضريبي، ومن واجبها في إعادة النظر بمقاربتها الاقتصادية وبمجمل السياسة الضريبيّة وفق أُسُس علميّة ومعايير عادلة وشاملة، تسهم في تحقيق التكافل الوطني والاقتصاد القوي والتنمية المستدامة».

وأشارت الكتلة إلى أنّها «تنطلق في مقاربتها لمشروع قانون الموازنة العامّة الذي سيناقشه المجلس النيابي في جلسته المقرّرة مطلع الأسبوع المقبل، من حرصها الأكيد على تطبيق الدستور، ومن ضرورة وأهمية البدء بتحقيق انتظام مالي عام في الدولة يسهم في تحقيق النموّ وخفض العجز، ويتيح إمكانيّة وضع اليد على مكامن الهدر والتسيّب في الإنفاق ومحاسبة المسؤولين عن أيّ إهمال أو تقصير أو تجاوز للقوانين»، لافتاً إلى أنّ «نوّاب الكتلة سيعبِّرون خلال مناقشتهم لمشروع قانون الموازنة عن هذه المقاربة، وسيضعون أمام المعنيّين والرأي العام، المعطيات التي ينبغي على الجميع تحمّل المسؤولية إزاءها رعايةً أم معالجة».

واعتبرت الكتلة، أنّ «محور العدوان والإرهاب الأميركي الإسرائيلي – السعودي الذي فشل مشروعه الاستراتيجي في كلّ من العراق وسورية ولبنان واليمن، يحاول أن يفتعل بعض الإرباكات ليشغل المنطقة ويمنع استقرارها. وما الدّفع باتّجاه الاستفتاء على انفصال كردستان عن العراق أو التهديد بقانون أميركي جديد للعقوبات المالية على لبنان، أو دعم مسلّحي «داعش» وتسهيل حركتهم خصوصاً عند الحدود السورية – العراقية، أو التلويح بخروج إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، إلّا مؤشّرات على سياسة الاستنزاف والإرباك التي تعتمد راهناً، من أجل كسب الوقت وإبقاء المنطقة في حالة فوضى وعدم استقرار، بهدف مواصلة استراتيجيّة إضعافها وإخضاعها».

ورأت أنّ «انتصار محور المقاومة على استراتيجيّة العدوان الإرهابي الشامل يتطلّب حماية ويقظة دائمة، وأنّ التصدّي بمزيد من العزم والحزم لمشاريع محور العدوان، هو السبيل الوحيد للدفاع عن حرية واستقلال ومصالح شعوبنا ودولنا في هذه المنطقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى