جمعيات حقوقية ونقابية جزائرية تدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها

دعت جمعيات حقوقية ونقابية عدة في الجزائر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته للاعتراف بالجرائم والمجازر التي ارتكبتها باريس في حق الجزائر.

وعبر العديد من رؤساء الهيئات الحقوقية والجمعيات المهتمة بالتاريخ الجزائري والدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، عن استيائهم الكبير مما سمّوه تجاهل ماكرون وحكومته مذكرتين رُفعتا إلى مكتبه بهذا الخصوص. وطالب رؤساء الهيئات الحقوقية والجمعيات بمقابلة مع الرئيس الفرنسي في الإليزيه لمناقشة ما انتظروه من الحكومات الفرنسية السابقة، ألا وهو جدية اعتراف فرنسا بشكل رسمي بمجازرها والاعتذار للشعب الجزائري، مع تخصيص أرض لإقامة نصب تذكاري لتخليد ذكرى الشهداء.

ووصف رئيس جمعية «لي زورانج» محمد كاكي، أن صمت الرئيس الفرنسي شيء مخيف ومحيّر.

وأفاد كاكي بأن ماكرون يقع تحت تأثير «لوبي» في الحكومة من أنصار «تنظيم الجيش السري» OAS التابع لحزب اليمين المتطرف والذي ارتكب جرائم بشعة بداية ستينيات القرن الماضي.

وأضاف رئيس الجمعية «على مانويل ماكرون تدارك الأمر بسرعة، لأنه نسي بأن معظم الجالية الجزائرية صوّتت لصالحه من منطلق ما صرّح، حيث اعتبر «الاستعمار الفرنسي جريمة ضد الإنسانية»».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى